عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ : بَلَغَنَا " أَنَّ الْقُرْآنَ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ الشَّاحِبِ الْمُنَافِرِ فَيَقُولُ لِصَاحِبِهِ : تَعْرِفُنِي ؟ فَيَقُولُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَيَقُولُ : أَنَا خَلِيلُكَ ، وَأَنَا ضَجِيعُكَ ، وَأَنَا شَفِيقُكَ ، وَأَنَا الَّذِي كُنْتُ أُسْهِرُ لَيْلَكَ وَأُنْصِبُ نَهَارَكَ ، وَأَزُولُ مَعَكَ حَيْثُمَا زُلْتَ ، كَانَ كُلُّ تَاجِرٍ قَدْ أَصَابَ مِنْ تِجَارَتِهِ وَأَنَا الْيَوْمَ لَكَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تَاجِرٍ ، فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ ، وَيُوضَعُ تَاجُ الْوَقَارِ عَلَى رَأْسِهِ ، وَيُقَالَ لَهُ : اذْهَبْ فِي نَعِيمٍ مُقِيمٍ ، وَيُكْسَى أَبَوَاهُ حُلَّتَيْنِ لَمْ تَقُمْ بِهِمَا الدُّنْيَا ، فَيَقُولَانِ : أَيُّ هَذَا وَلَمْ نَعْمَلْ لَهُ ؟ فَيَقُولُ : بِأَخْذِ ابْنِكُمَا الْقُرْآنَ ، ثُمَّ يُقَالُ : اقْرَأْ وَارْقَ ، فَمَنْ كَانَ يُرَتِّلُهُ فَبِحِسَابِ ذَلِكَ ، وَمَنْ كان يَهُذُّهُ فََبِِحَسَابِ ذَلِكَ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ الْقُرْآنَ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ الشَّاحِبِ الْمُنَافِرِ فَيَقُولُ لِصَاحِبِهِ : تَعْرِفُنِي ؟ فَيَقُولُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَيَقُولُ : أَنَا خَلِيلُكَ ، وَأَنَا ضَجِيعُكَ ، وَأَنَا شَفِيقُكَ ، وَأَنَا الَّذِي كُنْتُ أُسْهِرُ لَيْلَكَ وَأُنْصِبُ نَهَارَكَ ، وَأَزُولُ مَعَكَ حَيْثُمَا زُلْتَ ، كَانَ كُلُّ تَاجِرٍ قَدْ أَصَابَ مِنْ تِجَارَتِهِ وَأَنَا الْيَوْمَ لَكَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تَاجِرٍ ، فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ ، وَيُوضَعُ تَاجُ الْوَقَارِ عَلَى رَأْسِهِ ، وَيُقَالَ لَهُ : اذْهَبْ فِي نَعِيمٍ مُقِيمٍ ، وَيُكْسَى أَبَوَاهُ حُلَّتَيْنِ لَمْ تَقُمْ بِهِمَا الدُّنْيَا ، فَيَقُولَانِ : أَيُّ هَذَا وَلَمْ نَعْمَلْ لَهُ ؟ فَيَقُولُ : بِأَخْذِ ابْنِكُمَا الْقُرْآنَ ، ثُمَّ يُقَالُ : اقْرَأْ وَارْقَ ، فَمَنْ كَانَ يُرَتِّلُهُ فَبِحِسَابِ ذَلِكَ ، وَمَنْ كان يَهُذُّهُ فََبِِحَسَابِ ذَلِكَ