" أَرِينِي الْإِنَاءَ الَّذِي كَانَ يَتَوَضَّأُ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : فَأَخْرَجَتْهُ ، فَقُلْتُ : هَذَا مَكُّوكُ الْمُفْتِي ، فَقُلْتُ : أَرِينِي الْإِنَاءَ الَّذِي كَانَ يَغْتَسِلُ فِيهِ ، فَأَخْرَجَتْهُ ، فَقُلْتُ : هَذَا الْقَفِيزُ الْمُفْتِي هُوَ قَدَحُ الشُّطَّارِ وَفِي إِسْنَادِهِ مَقَالٌ "
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ قَوْمِهِ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا حَجَّتْ مَرَّتْ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : فَقُلْتُ لَهَا : أَرِينِي الْإِنَاءَ الَّذِي كَانَ يَتَوَضَّأُ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : فَأَخْرَجَتْهُ ، فَقُلْتُ : هَذَا مَكُّوكُ الْمُفْتِي ، فَقُلْتُ : أَرِينِي الْإِنَاءَ الَّذِي كَانَ يَغْتَسِلُ فِيهِ ، فَأَخْرَجَتْهُ ، فَقُلْتُ : هَذَا الْقَفِيزُ الْمُفْتِي هُوَ قَدَحُ الشُّطَّارِ وَفِي إِسْنَادِهِ مَقَالٌ يَزِيدُ ضَعِيفٌ ، وَالْمَرْأَةُ لَمْ أَعْرِفْ حَالَهَا ، وَقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، ثنا زَائِدَةُ ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ قَوْمِهِ قَالَتْ : دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقُلْتُ : أَرِينِي فَذَكَرَهُ ، وَفِيهِ أَنَّهَا قَالَتْ فِي إِنَاءِ الْغُسْلِ : هَذَا مَخْتُومٌ ، يَعْنِي الصَّاعَ ، وَقَالَتْ فِي إِنَاءِ الْوُضُوءِ : هَذَا رُبْعُ الْمُفْتِي وَفِي إِسْنَادِهِ لِينٌ