• 885
  • عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مَا يَتَعَوَّذُ مِنَ الْمَغْرَمِ ، وَالْمَأْثَمِ " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَكْثَرَ مَا تَتَعَوَّذُ مِنَ الْمَغْرَمِ ، قَالَ : " إِنَّهُ مَنْ غَرِمَ حَدَّثَ ، فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ "

    أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي صَفْوَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَطِيَّةَ ، وَكَانَ خَيْرَ أَهْلِ زَمَانِهِ قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَكْثَرَ مَا يَتَعَوَّذُ مِنَ الْمَغْرَمِ ، وَالْمَأْثَمِ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَكْثَرَ مَا تَتَعَوَّذُ مِنَ الْمَغْرَمِ ، قَالَ : إِنَّهُ مَنْ غَرِمَ حَدَّثَ ، فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ

    المغرم: المغرم : المراد مغرم الذنوب والمعاصي ، وقيل المغرم هو الدين الذي لله أو للعباد
    والمأثم: المأثم : ما يسبب الإثم الذي يجر إلى الذم والعقوبة
    تتعوذ: تعوذ : لجأ إلى الله وطلب التحصن والاعتصام والحماية والحفظ
    غرم: الغُرْم : ما يلزم الشخص أداؤه كالضمان والدين والدية وغير ذلك
    مَنْ غَرِمَ حَدَّثَ ، فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ
    لا توجد بيانات

    [5454] أَكثر مَا يتَعَوَّذ من المغرم والمأثم الظَّاهِر أَن أَكثر صِيغَة التَّفْضِيل وَهُوَ بِالرَّفْع مُبْتَدأ مُضَاف إِلَى مَا بعده وَمَا فِي قَوْله مَا يتَعَوَّذ مَصْدَرِيَّة وَالْجَار وَالْمَجْرُور خبر الْمُبْتَدَأ وَالْجُمْلَة خبر كَانَ وَالتَّقْدِير كَانَ رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَكثر تعوذه كَانَ من المغرم والمأثم ولازمه أَنه لَا يستعيذ من شَيْء قدر مَا يستعيذ مِنْهُمَا وَيُمكن أَن يكون أَكثر صيغه مَاض من الْإِكْثَار أَي أَنه قد أَكثر التَّعَوُّذ من المغرم والمأثم ولازمه أَنه يستعيذ مِنْهُمَا كثيرا وَلَا يلْزم أَن يكون تعوذه مِنْهُمَا أَكثر من تعوذه من الْأَشْيَاء الْأُخَر قيل والمغرم مصدر وضع مَوضِع الِاسْم يُرِيد مَغْرَمَ الذُّنُوبِ وَالْمَعَاصِي وَقِيلَ الْمَغْرَمُ كَالْغُرْمِ وَهُوَ الدّين قلت وَالثَّانِي هُوَ الْمُوَافق لاخر الحَدِيث ثمَّ قَالَ وَالْمرَاد مَا استدين بِهِ فِيمَا يكره أَوْ فِيمَا يَجُوزُ ثُمَّ عَجَزَ عَنْ أَدَائِهِ اما فِيمَا يحْتَاج وَيقدر على أَدَائِهِ فَلَا يستعاذ مِنْهُ قلت الْمُوَافق للْحَدِيث هُوَ الدّين المفضي إِلَى الْمعْصِيَة بِوَاسِطَة الْعَجز عَن الْأَدَاء مَا أَكثر مَا تعوذ بِفَتْح الرَّاء على التَّعَجُّب وَمَا فِيمَا تعوذ مَصْدَرِيَّة كَأَنَّهَا تعجبت لاجل أَن الدّين يكرههُ من يحب التَّوَسُّع فِي الدُّنْيَا وَلَا يرضى بِضيق الْحَال وَلَيْسَ ذَاك من صِفَات الرِّجَال من غرم بِكَسْر رَاء وَحَاصِل الْجَواب أَن الِاسْتِعَاذَة مِنْهُ لَيْسَ بحب التَّوَسُّع وَإِنَّمَا هُوَ لاجل مَا يُفْضِي إِلَيْهِ الدّين من الْخلَل فِي الدّينقَوْله والذلة بِكَسْر الذَّال كالقلة وكل ذَلِك مِمَّا يَنْبَغِي للْإنْسَان الِاسْتِعَاذَة مِنْهُ لافضائه كثيرا إِلَى الْخلَل فِي الدّينقَوْله

    أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي صَفْوَانَ، قَالَ حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَطِيَّةَ، - وَكَانَ خَيْرَ أَهْلِ زَمَانِهِ - قَالَ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَكْثَرَ مَا يَتَعَوَّذُ مِنَ الْمَغْرَمِ وَالْمَأْثَمِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَكْثَرَ مَا تَتَعَوَّذُ مِنَ الْمَغْرَمِ قَالَ ‏ "‏ إِنَّهُ مَنْ غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ ‏"‏ ‏.‏

    It was narrated that 'Aishah said:"The Messenger of Allah [SAW] often used to seek refuge (with Allah) from debt and sin. I said: 'O Messenger of Allah, how often you seek refuge from debt!' He said: 'Whoever gets into debt speaks and lies, and makes a promise and breaks it

    Telah mengabarkan kepadaku [Muhammad bin Utsman bin Abu Shafwan] ia berkata; telah menceritakan kepadaku [Salamah bin Sa'id bin 'Athiah] -ia adalah orang yang paling baik di masanya- ia berkata; telah menceritakan kepada kami [Ma'mar] dari [Az Zuhri] dari ['Urwah] dari ['Aisyah] ia berkata; "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam paling sering berlindung dari hutang yang tak terbayar dan sesuatu yang menyebabkan dosa. Aku pernah bertanya; "Wahai Rasulullah, kenapa engkau sering berlindung dari hutang yang tak terbayar?" beliau menjawab: "Sebab orang yang berhutang, ia akan banyak berbicara lalu berdusta, berjanji lalu mengingkari

    মুহাম্মাদ ইবন উসমান (রহঃ) ... আয়েশা (রাঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম অধিকাংশ সময় ঋণ এবং পাপ হতে আল্লাহর নিকট আশ্রয় প্রার্থনা করতেন। আমি বললামঃ ইয়া রাসূলাল্লাহ! আপনি কত বেশিই না ঋণ হতে আল্লাহর আশ্রয় প্রার্থনা করে থাকেন! তখন তিনি বললেনঃ যে ব্যক্তি ঋণী হয়, সে যখন কথা বলে, মিথ্যা বলে এবং যখন ওয়াদা করে, তা ভঙ্গ করে।