• 1011
  • قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ ، وَقَدْ أَرَمْتَ أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ ؟ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ "

    قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ ، وَقَدْ أَرَمْتَ أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ ؟ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ

    أرمت: أرم : بلي وفني جسده
    اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ
    لا يوجد رواة
    حديث رقم: 914 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ الْجُمُعَةِ
    حديث رقم: 1343 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ بَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ الْوِتْرِ
    حديث رقم: 1365 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الجمعة إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة
    حديث رقم: 1080 في سنن ابن ماجة كِتَابُ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ، وَالسُّنَّةُ فِيهَا بَابٌ فِي فَضْلِ الْجُمُعَةِ
    حديث رقم: 1631 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ ذِكْرِ وَفَاتِهِ وَدَفْنِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1638 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الْجُمُعَةِ الْمُخْتَصَرِ مِنَ الْمُخْتَصَرِ مِنَ الْمُسْنَدِ عَلَى الشَّرْطِ الَّذِي ذَكَرْنَا جُمَّاعُ أَبْوَابِ فَضْلِ الْجُمُعَةِ
    حديث رقم: 15861 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ وَهُوَ أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ
    حديث رقم: 15862 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ وَهُوَ أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ
    حديث رقم: 912 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الرَّقَائِقِ بَابُ الْأَدْعِيَةِ
    حديث رقم: 1647 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْجُمُعَةِ الْأَمْرُ بِإِكْثَارِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَوْمَ
    حديث رقم: 980 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْجُمُعَةِ كِتَابُ الْجُمُعَةِ
    حديث رقم: 5432 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجُمُعَةِ فِي فَضْلِ الْجُمُعَةِ وَيَوْمِهَا
    حديث رقم: 8561 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ وَالْإِمَامَةِ وَأَبْوَابٌ مُتَفَرِّقَةٌ فِي ثَوَابِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1857 في سنن الدارمي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1858 في سنن الدارمي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4882 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ
    حديث رقم: 588 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ أَوْسٌ مِمَّا أَسْنَدَ أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 5608 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجُمُعَةِ وَمِنْ جُمَّاعِ أَبْوَابِ الْهَيْئَةِ لِلْجُمُعَةِ
    حديث رقم: 469 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ فَضْلِ الْجُمُعَةِ
    حديث رقم: 76 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ : رم
    حديث رقم: 1402 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 490 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ مَا وَقَعَ مِنَ الْآيَاتِ بِوَفَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَصْلُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ مَا وَقَعَ مِنَ الْآيَاتِ بِوَفَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 926 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء وَأَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيُّ قِيلَ : هُوَ أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَنَزَةَ بْنِ عَوْفٍ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ

    [1374] وَقَدْ أَرَمْتَ بِوَزْنِ ضَرَبْتَ قَالَ الْخَطَّابِيُّ أَصْلُهُ أَرْمَمْتَ أَيْ صِرْتُ رَمِيمًا فَحَذَفُوا أَحَدَ الْمِيمَيْنِ كَمَا قَالُوا فِي ظَلَلْتُ وَأَحْسَسْتُ ظَلْتُ وَأَحَسْتُ وَيَمَسُّ بِفَتْحِ الْمِيمِ عَلَى الْأَفْصَحِ مِنَ الطِّيبِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ قَالَ عِيَاضٌ يَحْتَمِلُ إِرَادَةَ التَّأْكِيدِ لِيَفْعَلَ مَا أَمْكَنَهُ وَيَحْتَمِلُ إِرَادَةَ الْكَثْرَةِ وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ وَلَوْ مِنْ طِيبِ الْمَرْأَةِ لِأَنَّهُ يُكْرَهُ اسْتِعْمَالُهُ لِلرَّجُلِ وَهُوَ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وَخَفِيَ رِيحُهُ فَإِبَاحَتُهُ لِلرَّجُلِ لِأَجْلِ عَدَمِ غَيْرِهِ يَدُلُّ عَلَى تَأْكِيدِ الْأَمْرِ فِي ذَلِك

    [1374] وَفِيه النفخة أَي الثَّانِيَة وَفِيه الصعقة الصَّوْت الهائل يفزع لَهُ الْإِنْسَان وَالْمرَاد النفخة الأولى أَو صعقة مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وعَلى هَذَا فالنفخة يحْتَمل الأولى أَيْضا فَأَكْثرُوا عَليّ من الصَّلَاة فِيهِ تَفْرِيع على كَون الْجُمُعَة من أفضل الْأَيَّام وَقَوله فَإِن صَلَاتكُمْ الخ تَعْلِيل للتفريع أَي هِيَ معروضة على كعرض الْهَدَايَا على من أهديت إِلَيْهِ فَهِيَ من الْأَعْمَال الفاضلة ومقربة لكم إِلَى كَمَا يقرب الْهَدِيَّة الْمهْدي إِلَى الْمهْدي إِلَيْهِ وَإِذا كَانَت بِهَذِهِ المثابة فَيَنْبَغِي اكثارها فِي الْأَوْقَات الفاضلة فَإِن الْعَمَل الصَّالح يزِيد فضلا بِوَاسِطَة فضل الْوَقْت وعَلى هَذَا لَا حَاجَة إِلَى تَقْيِيد الْعرض بِيَوْم الْجُمُعَة كَمَا قيل قَالُوا الخ لَا بُد هَا هُنَا أَولا من تَحْقِيق لفظ أرمت ثمَّ النّظر فِي السُّؤَال وَالْجَوَاب وَبَيَان انطباقهما فَأَما أرمت فبفتح الرَّاء كضربت أَصله أرممت من أرم بتَشْديد الْمِيم إِذا صَار رميما فحذفوا إِحْدَى الميمين كَمَا فِي ظلت وَلَفظه اما على الْخطاب أَو الْغَيْبَة على أَنه مُسْتَند إِلَى الْعِظَام وَقيل من أرم بتَخْفِيف الْمِيم أَي فني وَكَثِيرًا مَا يرْوى بتَشْديد الْمِيم وَالْخطاب فَقيل هِيَ لُغَة نَاس من الْعَرَب وَقيل بل خطأ وَالصَّوَاب سُكُون التَّاء لتأنيث الْعِظَام أَو أرممت بفك الْإِدْغَام وَأما تَحْقِيق السُّؤَال فوجهه أَنهم فَهموا عُمُوم الْخطاب فِي قَوْله فَإِن صَلَاتكُمْ معروضة للحاضرين وَلمن يَأْتِي بعده صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَرَأَوا أَن الْمَوْت فِي الظَّاهِر مَانع عَن السماع وَالْعرض فسألوا عَن كَيْفيَّة عرض صَلَاة من يُصَلِّي بعد الْمَوْت وعَلى هَذَا فَقَوْلهم وَقد أرمت كِنَايَة عَن الْمَوْت وَالْجَوَاب بقوله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم ان الله حرم الخ كِنَايَة عَن كَون الْأَنْبِيَاء أَحيَاء فِي قُبُورهم أَو بَيَان لما هُوَ خرق للْعَادَة المستمرة بطرِيق التَّمْثِيل أَي ليجعلوه مقيسا عَلَيْهِ للعرض بعد الْمَوْت الَّذِي هُوَ خلاف الْعَادة المستمرة وَيحْتَمل أَن الْمَانِع من الْعرض عِنْدهم فنَاء الْبدن لَا مُجَرّد الْمَوْت ومفارقة الرّوح الْبدن لجَوَاز عود الرّوح إِلَى الْبدن مَا دَامَ سالما عَن التَّغْيِير الْكثير فَأَشَارَ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِلَى بَقَاء بدن الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام وَهَذَا هُوَ ظَاهر السُّؤَال وَالْجَوَاب بَقِي أَن السُّؤَال مِنْهُم على هَذَا الْوَجْه يشْعر بِأَنَّهُم مَا علمُوا أَن الْعرض على الرّوح الْمُجَرّد مُمكنفَيَنْبَغِي أَن يبين لَهُم النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَنه يُمكن الْعرض على الرّوح الْمُجَرّد ليعلموا ذَلِك وَيُمكن الْجَواب عَن ذَلِك بِأَن سُؤَالهمْ يَقْتَضِي أَمريْن مُسَاوَاة الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام وَغَيرهم بعد الْمَوْت وَأَن الْعرض لَا يُمكن على الرّوح الْمُجَرّد والاعتقاد الأول أَسْوَأ فَأَرْشَدَهُمْ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بِالْجَوَابِ إِلَى مَا يُزِيلهُ وَأخر مَا يزِيل الثَّانِي إِلَى وَقت يُنَاسِبه تدريجا فِي التَّعْلِيم وَالله تَعَالَى أعلم وَقَوله بليت بِفَتْح الْبَاء أَي صرت بَالِيًا عتيقا قَوْله

    لا توجد بيانات