فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، كَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ خَيْرًا لِقَوْمِكَ مِنْكَ ، كَانَ يُطْعِمُهُمُ الْكَبِدَ وَالسَّنَامَ ، وَأَنْتَ تَنْحَرُهُمْ ، فَقَالَ لَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : " قُلِ : اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي ، وَاعْزِمْ لِي عَلَى رُشْدٍ أَمْرِي " قَالَ : ثُمَّ أَتَاهُ وَهُو مُسْلِمٌ فَقَالَ : قُلْتَ لِي مَا قُلْتَ ، فَكَيْفَ أَقُولُ الْآنَ وَأَنَا مُسْلِمٌ ؟ قَالَ : " قُلِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، وَمَا أَخْطَأْتُ وَمَا عَمَدْتُ ، وَمَا جَهِلْتُ "
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ الرَّازِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ وَهُوَ ابْنُ سَابِقٍ الْقَزْوِينِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرٌو وَهُوَ ابْنُ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، كَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ خَيْرًا لِقَوْمِكَ مِنْكَ ، كَانَ يُطْعِمُهُمُ الْكَبِدَ وَالسَّنَامَ ، وَأَنْتَ تَنْحَرُهُمْ ، فَقَالَ لَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : قُلِ : اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي ، وَاعْزِمْ لِي عَلَى رُشْدٍ أَمْرِي قَالَ : ثُمَّ أَتَاهُ وَهُو مُسْلِمٌ فَقَالَ : قُلْتَ لِي مَا قُلْتَ ، فَكَيْفَ أَقُولُ الْآنَ وَأَنَا مُسْلِمٌ ؟ قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، وَمَا أَخْطَأْتُ وَمَا عَمَدْتُ ، وَمَا جَهِلْتُ