• 2459
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : " لَمَّا زَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ كَانَ فِيمَا أَهْدَى مَعَهَا سَرِيرًا مَشْرُوطًا ، وَوِسَادَةً مِنْ أُدْمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ ، وَقِرْبَةً " قَالَ : وَجَاءُوا بِبَطْحَاءِ الرَّمْلِ فَبَسَطُوهُ فِي الْبَيْتِ ؟ وَقَالَ لِعَلِيٍّ : " إِذَا أَتَيْتَ بِهَا فَلَا تَقْرَبْهَا حَتَّى آتِيَكَ " فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَدَقَّ الْبَابَ ، فَخَرَجَتْ إِلَيْهِ أُمُّ أَيْمَنَ فَقَالَ لَهَا : " ثَمَّ أَخِي ؟ " فَقَالَتْ : وَكَيْفَ يَكُونُ أَخَاكَ وَقَدْ زَوَّجْتَهُ ابْنَتَكَ ؟ قَالَ : " فَإِنَّهُ أَخِي " قَالَ : ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ لَهَا : " جِئْتِ تُكْرِمِينَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ " فَدَعَا لَهَا ، وَقَالَ لَهَا : " خَيْرًا " قَالَ ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " وَكَانَ الْيَهُودُ يُؤْخِذُونَ الرَّجُلَ عَنِ امْرَأَتِهِ إِذَا دَخَلَ بِهَا " قَالَ : " فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ ، فَتَفَلَ فِيهِ ، وَعَوَّذَ فِيهِ ، ثُمَّ دَعَا عَلِيًّا فَرَشَّ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ عَلَى وَجْهِهِ وَصَدْرِهِ ، وَذِرَاعَيْهِ ، ثُمَّ دَعَا فَاطِمَةَ ، فَأَقْبَلَتْ تَعْثُرُ فِي ثَوْبِهَا حَيَاءً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَفَعَلَ بِهَا مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ لَهَا : " إِنِّي وَاللَّهِ ، مَا آلَوْتُ أَنْ أُزَوِّجَكِ خَيْرَ أَهْلِي ، ثُمَّ قَامَ فَخَرَجَ "

    أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ خَلَّادٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا زَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ كَانَ فِيمَا أَهْدَى مَعَهَا سَرِيرًا مَشْرُوطًا ، وَوِسَادَةً مِنْ أُدْمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ ، وَقِرْبَةً قَالَ : وَجَاءُوا بِبَطْحَاءِ الرَّمْلِ فَبَسَطُوهُ فِي الْبَيْتِ ؟ وَقَالَ لِعَلِيٍّ : إِذَا أَتَيْتَ بِهَا فَلَا تَقْرَبْهَا حَتَّى آتِيَكَ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَدَقَّ الْبَابَ ، فَخَرَجَتْ إِلَيْهِ أُمُّ أَيْمَنَ فَقَالَ لَهَا : ثَمَّ أَخِي ؟ فَقَالَتْ : وَكَيْفَ يَكُونُ أَخَاكَ وَقَدْ زَوَّجْتَهُ ابْنَتَكَ ؟ قَالَ : فَإِنَّهُ أَخِي قَالَ : ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ لَهَا : جِئْتِ تُكْرِمِينَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَدَعَا لَهَا ، وَقَالَ لَهَا : خَيْرًا قَالَ ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : وَكَانَ الْيَهُودُ يُؤْخِذُونَ الرَّجُلَ عَنِ امْرَأَتِهِ إِذَا دَخَلَ بِهَا قَالَ : فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ ، فَتَفَلَ فِيهِ ، وَعَوَّذَ فِيهِ ، ثُمَّ دَعَا عَلِيًّا فَرَشَّ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ عَلَى وَجْهِهِ وَصَدْرِهِ ، وَذِرَاعَيْهِ ، ثُمَّ دَعَا فَاطِمَةَ ، فَأَقْبَلَتْ تَعْثُرُ فِي ثَوْبِهَا حَيَاءً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَفَعَلَ بِهَا مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ لَهَا : إِنِّي وَاللَّهِ ، مَا آلَوْتُ أَنْ أُزَوِّجَكِ خَيْرَ أَهْلِي ، ثُمَّ قَامَ فَخَرَجَ

    أدم: الأدم : الجلد المدبوغ
    وقربة: القربة : هي وعاء مصنوع من الجلد لحفظ الماء واللبن
    بتور: التور : وعاء مصنوع من الحجارة أو غيرها
    " لَمَّا زَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ مِنْ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات