أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ : " بَيْنَمَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً أَرَادَ أَنْ يَرْكَبَهَا فَأَقْبَلَتْ عَلَيْهِ " فَقَالَتْ : إِنَّا لَمْ نُخْلَقْ لِهَذَا ، إِنَّمَا خُلِقْنَا لِلْحِرَاثَةِ فَقَالَ مَنْ حَوْلَهُ : " سُبْحَانَ اللَّهِ ، تَكَلَّمَتْ بَقَرَةٌ " فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَإِنِّي آمَنْتُ بِهِ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَلَيْسَ هُمَا ثَمَّ " وَقَالَ رَجُلٌ : بَيْنَمَا أَنَا فِي غَنَمٍ إِذْ أَقْبَلَ ذِئْبٌ فَأَخَذَ شَاةً فَطَلَبْتُهَا فَأَخَذْتُهَا مِنْهُ فَقَالَ لِي : " كَيْفَ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ حِينَ لَا يَكُونُ لَهَا رَاعٍ غَيْرِي " قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، تَكَلَّمَ ذِئْبٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَإِنِّي آمَنْتُ بِهِ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ وَلَيْسَا ثَمَّ "
أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارِ بْنِ بِلَالٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَهُوَ ابْنُ الْقَاسِمِ بْنِ سُمَيْعٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ : بَيْنَمَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً أَرَادَ أَنْ يَرْكَبَهَا فَأَقْبَلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَتْ : إِنَّا لَمْ نُخْلَقْ لِهَذَا ، إِنَّمَا خُلِقْنَا لِلْحِرَاثَةِ فَقَالَ مَنْ حَوْلَهُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، تَكَلَّمَتْ بَقَرَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَإِنِّي آمَنْتُ بِهِ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَلَيْسَ هُمَا ثَمَّ وَقَالَ رَجُلٌ : بَيْنَمَا أَنَا فِي غَنَمٍ إِذْ أَقْبَلَ ذِئْبٌ فَأَخَذَ شَاةً فَطَلَبْتُهَا فَأَخَذْتُهَا مِنْهُ فَقَالَ لِي : كَيْفَ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ حِينَ لَا يَكُونُ لَهَا رَاعٍ غَيْرِي قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، تَكَلَّمَ ذِئْبٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَإِنِّي آمَنْتُ بِهِ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ وَلَيْسَا ثَمَّ