قُلْتُ لِعَطَاءٍ : قَوْمٌ اجْتَمَعُوا فِي سَفَرٍ قُرَشِيٌّ ، وَعَرَبِيٌّ ، وَمَوْلًى ، وَعَبْدٌ ، وَأَعْرَابِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، أَيُّهُمْ يَؤُمُّ أَصْحَابَهُ ؟ قَالَ : " كَانَ يَؤُمُّهُمْ أَفْقَهُهُمْ ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْفِقْهِ سَوَاءً فَأَقْرَؤُهُمْ ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْفِقْهِ وَالْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَسَنُّهُمْ " ، قُلْتُ : فَإِنْ كَانُوا فِي الْفِقْهِ وَالْقِرَاءَةِ سَوَاءً ، وَكَانَ الْعَبْدُ أَسَنُّهُمْ ، أَيَؤُمُّهُمْ لِسِنِّهِ ، فَيَؤُمُّ الْقُرَشِيَّ وَغَيْرَهُ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، وَمَا لَهُمْ لَا يَؤُمُّهُمْ أَعْلَمُهُمْ ، وَأَقْرَؤُهُمْ ، وَأَسَنُّهُمْ مَنْ كَانَ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : قَوْمٌ اجْتَمَعُوا فِي سَفَرٍ قُرَشِيٌّ ، وَعَرَبِيٌّ ، وَمَوْلًى ، وَعَبْدٌ ، وَأَعْرَابِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، أَيُّهُمْ يَؤُمُّ أَصْحَابَهُ ؟ قَالَ : كَانَ يَؤُمُّهُمْ أَفْقَهُهُمْ ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْفِقْهِ سَوَاءً فَأَقْرَؤُهُمْ ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْفِقْهِ وَالْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَسَنُّهُمْ ، قُلْتُ : فَإِنْ كَانُوا فِي الْفِقْهِ وَالْقِرَاءَةِ سَوَاءً ، وَكَانَ الْعَبْدُ أَسَنُّهُمْ ، أَيَؤُمُّهُمْ لِسِنِّهِ ، فَيَؤُمُّ الْقُرَشِيَّ وَغَيْرَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَمَا لَهُمْ لَا يَؤُمُّهُمْ أَعْلَمُهُمْ ، وَأَقْرَؤُهُمْ ، وَأَسَنُّهُمْ مَنْ كَانَ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ : وَكَانَ الثَّوْرِيُّ يَعْتَنِي بِهِ