أَصْبَحْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا قَامَتْ فَاغْتَسَلَتْ ، ثُمَّ دَخَلَتْ بَيْتًا لَهَا فَأَجَافَتِ الْبَابَ ، قُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا أَصْبَحْتُ عِنْدَكَ إِلَّا لِهَذِهِ السَّاعَةِ ، قَالَتْ : فَادْخُلِي ، قَالَتْ : فَدَخَلْتُ ، فَقَامَتْ " فَصَلَّتْ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ ، لَا أَدْرِي أَقِيَامُهُنَّ أَطْوَلُ أَمْ رُكُوعَهُنَّ أَمْ سُجُودُهُنَّ ؟ ثُمَّ الْتَفَتَتْ إِلَيَّ فَضَرَبَتْ فَخِذِي ، فَقَالَتْ : يَا رُمَيْثَةُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّيَهَا وَلَوْ نُشِرَ لِي أَبَوَايَ عَلَى تَرْكِهَا مَا تَرَكْتُهَا "
أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ فَضَالَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ جَدَّتِهِ ، رُمَيْثَةَ ، قَالَتْ : أَصْبَحْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا قَامَتْ فَاغْتَسَلَتْ ، ثُمَّ دَخَلَتْ بَيْتًا لَهَا فَأَجَافَتِ الْبَابَ ، قُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا أَصْبَحْتُ عِنْدَكَ إِلَّا لِهَذِهِ السَّاعَةِ ، قَالَتْ : فَادْخُلِي ، قَالَتْ : فَدَخَلْتُ ، فَقَامَتْ فَصَلَّتْ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ ، لَا أَدْرِي أَقِيَامُهُنَّ أَطْوَلُ أَمْ رُكُوعَهُنَّ أَمْ سُجُودُهُنَّ ؟ ثُمَّ الْتَفَتَتْ إِلَيَّ فَضَرَبَتْ فَخِذِي ، فَقَالَتْ : يَا رُمَيْثَةُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّيَهَا وَلَوْ نُشِرَ لِي أَبَوَايَ عَلَى تَرْكِهَا مَا تَرَكْتُهَا وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ الْأَشَجِّ ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ ، أَنَّ رُمَيْثَةَ بِنْتَ حَكِيمٍ حَدَّثَتْهُ ، أَنَّهَا أَتَتْ عَائِشَةَ . . . . فَذَكَرَهُ مَوْقُوفاً