أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ قَالَ لَهُمْ : " لَا تُخَاصِمُوا هَؤُلَاءِ الْقَدَرِيَّةَ وَلَا تُجَالِسُوهُمْ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُجَالِسُهُمْ رَجُلٌ ثُمَّ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ فِقْهًا فِي دِينِهِ وَعِلْمًا فِي كِتَابِهِ إِلَّا أَمْرَضُوهُ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَوَدِدْتُ أَنَّ يَمِينِي هَذِهِ تُقْطَعُ عَلَى كِبَرِ سِنِّي ، وَأَنَّهُمْ أَتَوْا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ آيَةً ، وَلَكَنَّهُمْ يَأْخُذُونَ بِآخِرِهَا وَيتْرُكُونَ أَوَّلهَا ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَإِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ أَعْلَمُ بِاللَّهِ مِنْهُمْ ، إِنَّ ابْلِيسَ لَعَنَهُ اللَّهُ يَعْلَمُ مَنْ أَغْوَاهُ ، وَهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يُغْوُونَ أَنْفُسَهُمْ وَيُرْشِدُونَهَا "
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَرَّادُ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَوْدُودٍ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ قَالَ لَهُمْ : لَا تُخَاصِمُوا هَؤُلَاءِ الْقَدَرِيَّةَ وَلَا تُجَالِسُوهُمْ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُجَالِسُهُمْ رَجُلٌ ثُمَّ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ فِقْهًا فِي دِينِهِ وَعِلْمًا فِي كِتَابِهِ إِلَّا أَمْرَضُوهُ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَوَدِدْتُ أَنَّ يَمِينِي هَذِهِ تُقْطَعُ عَلَى كِبَرِ سِنِّي ، وَأَنَّهُمْ أَتَوْا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ آيَةً ، وَلَكَنَّهُمْ يَأْخُذُونَ بِآخِرِهَا وَيتْرُكُونَ أَوَّلهَا ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَإِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ أَعْلَمُ بِاللَّهِ مِنْهُمْ ، إِنَّ ابْلِيسَ لَعَنَهُ اللَّهُ يَعْلَمُ مَنْ أَغْوَاهُ ، وَهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يُغْوُونَ أَنْفُسَهُمْ وَيُرْشِدُونَهَا