• 855
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ الْمُؤْمِنَ حِينَ يَنْزِلُ بِهِ الْمَوْتُ وَيُعَايِنُ مَا يُعَايِنُ وَدَّ أَنَّهَا خَرَجَتْ وَاللَّهُ يُحِبُّ لِقَاءَ الْمُؤْمِنِ وَيَصْعَدُ بِرُوحِهِ إِلَى السَّمَاءِ فَتَأْتِيهِ أَرْوَاحُ الْمُؤْمِنِينَ فَيَسْتَخْبِرُونَهُ عَنْ مَوْتَاهُمْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَإِذَا قَالَ : إِنَّ فُلَانًا قَدْ فَارَقَ الدُّنْيَا قَالُوا مَا جِيءَ بِرُوحِ ذَلِكَ إِلَيْنَا لَقَدْ ذُهِبَ بِرُوحِ ذَلِكَ إِلَى النَّارِ أَوْ إِلَى أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا وُضِعَ فِي الْقَبْرِ يُسْأَلُ مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللَّهُ فَيُقَالُ مَنْ نَبِيُّكَ فَيَقُولُ نَبِيِّي مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُقَالُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ الْإِسْلَامُ دِينِي ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ فِي الْقَبْرِ فَيُقَالُ انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ ثُمَّ يَتْبَعُهُ نَوْمٌ كَأَنَّمَا كَانَتْ رَقْدَةٌ فَإِذَا كَانَ عَدُوُّ اللَّهِ عَايَنَ مَا يُعَايِنُ وَدَّ أَنَّهَا لَا تَخْرُجُ أَبَدًا وَاللَّهُ يُبْغِضُ لِقَاءَهُ وَإِنَّهُ إِذَا دَخَلَ الْقَبْرَ يُسْأَلُ مَنْ رَبُّكَ قَالَ : لَا أَدْرِي قَالَ : لَا دَرَيْتَ قَالَ : مَنْ نَبِيُّكَ قَالَ : لَا أَدْرِي قَالَا : لَا دَرَيْتَ قَالَ : مَا دِينُكَ قَالَ : لَا أَدْرِي قَالَ : لَا دَرَيْتَ ثُمَّ يُضْرَبُ ضَرْبَةً يَسْمَعْهُ كُلُّ دَابَّةٍ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : نَمْ كَمَا يَنَامُ الْمَنْهُوشُ . قُلْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَمَا الْمَنْهُوشُ ؟ قَالَ : " الَّذِي تَنْهَشُهُ الدَّوَابُّ وَالْحَيَّاتُ " ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : " وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ هَكَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ "

    حَدَّثَنِي أَبِي ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ ، حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ الْمُؤْمِنَ حِينَ يَنْزِلُ بِهِ الْمَوْتُ وَيُعَايِنُ مَا يُعَايِنُ وَدَّ أَنَّهَا خَرَجَتْ وَاللَّهُ يُحِبُّ لِقَاءَ الْمُؤْمِنِ وَيَصْعَدُ بِرُوحِهِ إِلَى السَّمَاءِ فَتَأْتِيهِ أَرْوَاحُ الْمُؤْمِنِينَ فَيَسْتَخْبِرُونَهُ عَنْ مَوْتَاهُمْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَإِذَا قَالَ : إِنَّ فُلَانًا قَدْ فَارَقَ الدُّنْيَا قَالُوا مَا جِيءَ بِرُوحِ ذَلِكَ إِلَيْنَا لَقَدْ ذُهِبَ بِرُوحِ ذَلِكَ إِلَى النَّارِ أَوْ إِلَى أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا وُضِعَ فِي الْقَبْرِ يُسْأَلُ مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللَّهُ فَيُقَالُ مَنْ نَبِيُّكَ فَيَقُولُ نَبِيِّي مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُقَالُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ الْإِسْلَامُ دِينِي ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ فِي الْقَبْرِ فَيُقَالُ انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ ثُمَّ يَتْبَعُهُ نَوْمٌ كَأَنَّمَا كَانَتْ رَقْدَةٌ فَإِذَا كَانَ عَدُوُّ اللَّهِ عَايَنَ مَا يُعَايِنُ وَدَّ أَنَّهَا لَا تَخْرُجُ أَبَدًا وَاللَّهُ يُبْغِضُ لِقَاءَهُ وَإِنَّهُ إِذَا دَخَلَ الْقَبْرَ يُسْأَلُ مَنْ رَبُّكَ قَالَ : لَا أَدْرِي قَالَ : لَا دَرَيْتَ قَالَ : مَنْ نَبِيُّكَ قَالَ : لَا أَدْرِي قَالَا : لَا دَرَيْتَ قَالَ : مَا دِينُكَ قَالَ : لَا أَدْرِي قَالَ : لَا دَرَيْتَ ثُمَّ يُضْرَبُ ضَرْبَةً يَسْمَعْهُ كُلُّ دَابَّةٍ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : نَمْ كَمَا يَنَامُ الْمَنْهُوشُ . قُلْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَمَا الْمَنْهُوشُ ؟ قَالَ : الَّذِي تَنْهَشُهُ الدَّوَابُّ وَالْحَيَّاتُ ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ هَكَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ