• 1937
  • عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : " سُؤَالُ كِتَابُهَ : مُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ بِدْعَةٌ "

    حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سُؤَالُ الرَّجُلِ : مُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ بِدْعَةٌ

    بدعة: البدعة بِدْعَتَان : بدعة هُدًى، وبدعة ضلال، فما كان في خلاف ما أمَر اللّه به ورسوله صلى اللّه عليه وسلم فهو في حَيِّز الذّم والإنكار، وما كان واقعا تحت عُموم ما نَدب اللّه إليه وحَضَّ عليه اللّه أو رسوله فهو في حيز المدح، وما لم يكن له مثال موجود كنَوْع م
    " سُؤَالُ الرَّجُلِ : مُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ بِدْعَةٌ " *
    حديث رقم: 570 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنِ الْإِيمَانِ وَالرَّدِّ عَلَى الْمُرْجِئَةِ
    حديث رقم: 301 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابٌ فِيمَنْ كَرِهَ مِنَ الْعُلَمَاءِ لِمَنْ يَسْأَلُ لِغَيْرِهِ ، فَيَقُولُ لَهُ : أَنْتَ مُؤْمِنٌ ؟ هَذَا عِنْدَهُمْ مُبْتَدِعٌ رَجُلُ سُوءٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : إِذَا قَالَ لَكَ رَجُلٌ : أَنْتَ مُؤْمِنٌ ؟ فَقُلْ : آمَنْتُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَوْتِ وَالْبَعْثِ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ لَا تُجِيبَهُ تَقُولُ لَهُ : سُؤَالُكَ إِيَّايَ بِدْعَةٌ ، فَلَا أُجِيبُكَ ، وَإِنْ أَجَبْتَهُ ، فَقُلْتُ : أَنَا مُؤْمِنٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى النَّعْتِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فَلَا بَأْسَ بِهِ ، وَاحْذَرْ مُنَاظَرَةَ مِثْلِ هَذَا ، فَإِنَّ هَذَا عِنْدَ الْعُلَمَاءِ مَذْمُومٌ ، وَاتَّبِعْ مَنْ مَضَى مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ تَسْلَمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات