سَمِعْتُ سُرَيْجَ بْنَ النُّعْمَانِ ، يَقُولُ : " سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ نَافِعٍ ، وَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ قِبَلَنَا مَنْ يَقُولُ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَاسْتَعْظَمَ ذَلِكَ وَلَمْ يَزَلْ مُتَوَجِّعًا حَزِينًا يَسْتَرْجِعُ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ نَافِعٍ قَالَ مَالِكٌ : " مَنْ قَالَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ يُؤَدَّبُ وَيُحْبَسُ حَتَّى تُعْلَمَ مِنْهُ التَّوْبَةُ " وَقَالَ مَالِكٌ : " الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ " وَقَالَ مَالِكٌ : " اللَّهُ فِي السَّمَاءِ وَعِلْمُهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ لَا يَخْلُو مِنْ عِلْمِهِ مَكَانٌ " وَقَالَ مَالِكٌ : " الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " وَهَكَذَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ فِي هَذَا كُلِّهِ
حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُرَيْجَ بْنَ النُّعْمَانِ ، يَقُولُ : سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ نَافِعٍ ، وَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ قِبَلَنَا مَنْ يَقُولُ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَاسْتَعْظَمَ ذَلِكَ وَلَمْ يَزَلْ مُتَوَجِّعًا حَزِينًا يَسْتَرْجِعُ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ نَافِعٍ قَالَ مَالِكٌ : مَنْ قَالَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ يُؤَدَّبُ وَيُحْبَسُ حَتَّى تُعْلَمَ مِنْهُ التَّوْبَةُ وَقَالَ مَالِكٌ : الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ وَقَالَ مَالِكٌ : اللَّهُ فِي السَّمَاءِ وَعِلْمُهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ لَا يَخْلُو مِنْ عِلْمِهِ مَكَانٌ وَقَالَ مَالِكٌ : الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهَكَذَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ فِي هَذَا كُلِّهِ