• 1240
  • عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : تَكَلَّمَ عِنْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ بِكَلَامٍ كَرِهَهُ فَقَالَ عَلْقَمَةُ {{ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا }} فَقَالَ لَهُ الْخَارِجِيُّ : أَوَ مِنْهُمْ أَنْتَ ؟ قَالَ : " أَرْجُو "

    حَدَّثَنِي أَبِي ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : تَكَلَّمَ عِنْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ بِكَلَامٍ كَرِهَهُ فَقَالَ عَلْقَمَةُ {{ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا }} فَقَالَ لَهُ الْخَارِجِيُّ : أَوَ مِنْهُمْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَرْجُو

    لا توجد بيانات
    تَكَلَّمَ عِنْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ بِكَلَامٍ كَرِهَهُ فَقَالَ عَلْقَمَةُ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ
    حديث رقم: 29720 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالرُّؤْيَا مَنْ قَالَ : أَنَا مُؤْمِنٌ
    حديث رقم: 29761 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالرُّؤْيَا بَابٌ
    حديث رقم: 638 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنِ الْإِيمَانِ وَالرَّدِّ عَلَى الْمُرْجِئَةِ
    حديث رقم: 1643 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ النَّخَعِيُّ
    حديث رقم: 293 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابُ ذِكْرِ الِاسْتِثْنَاءِ فِي الْإِيمَانِ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ فِيهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : مِنْ صِفَةِ أَهْلِ الْحَقِّ ، مِمَّنْ ذَكَرْنَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ : الِاسْتِثْنَاءُ فِي الْإِيمَانِ ، لَا عَلَى جِهَةِ الشَّكِّ ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّكِّ فِي الْإِيمَانِ ، وَلَكِنَّ خَوْفَ التَّزْكِيَةِ لِأَنْفُسِهِمْ مِنَ الِاسْتِكْمَالِ لِلْإِيمَانِ ، لَا يَدْرِي أَهُوَ مِمَّنْ يَسْتَحِقُّ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ أَمْ لَا ؟ وَذَلِكَ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ الْحَقِّ إِذَا سُئِلُوا : أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ قَالَ : آمَنْتُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَأَشْبَاهِ هَذَا ، وَالنَّاطِقُ بِهَذَا ، وَالْمُصَدِّقُ بِهِ بِقَلْبِهِ مُؤْمِنٌ ، وَإِنَّمَا الِاسْتِثْنَاءُ فِي الْإِيمَانِ لَا يَدْرِي : أَهُوَ مِمَّنْ يَسْتَوْجِبُ مَا نَعَتَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ أَمْ لَا ؟ هَذَا وَطَرِيقُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ ، عِنْدَهُمْ أَنَّ الِاسْتِثْنَاءَ فِي الْأَعْمَالِ ، لَا يَكُونُ فِي الْقَوْلِ ، وَالتَّصْدِيقِ بِالْقَلْبِ ، وَإِنَّمَا الِاسْتِثْنَاءُ فِي الْأَعْمَالِ الْمُوجِبَةِ لِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ ، وَالنَّاسُ عِنْدَهُمْ عَلَى الظَّاهِرِ مُؤْمِنُونَ ، بِهِ يَتَوَارَثُونَ ، وَبِهِ يَتَنَاكَحُونَ ، وَبِهِ تَجْرِي أَحْكَامُ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ ، وَلَكِنَّ الِاسْتِثْنَاءَ مِنْهُمْ عَلَى حَسَبِ مَا بَيَّنَّاهُ لَكَ ، وَبَيَّنَهُ الْعُلَمَاءُ مِنْ قَبْلِنَا . رُوِيَ فِي هَذَا سُنَنٌ كَثِيرَةٌ ، وَآثَارٌ تَدُلُّ عَلَى مَا قُلْنَا . قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ وَقَدْ عَلِمَ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُمْ دَاخِلُونَ ، وَقَدْ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَقْبَرَةَ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرُوِي أَنَّ رَجُلًا قَالَ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ : أَنَا مُؤْمِنٌ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : أَفَأَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ : أَرْجُو فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : أَفَلَا وَكِلْتَ الْأُولَى كَمَا وَكِلْتَ الْأُخْرَى ؟ وَقَالَ رَجُلٌ لِعَلْقَمَةَ : أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَرْجُو إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : وَهَذَا مَذْهَبُ كَثِيرٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ ، وَهُوَ مَذْهَبُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَاحْتَجَّ أَحْمَدُ بِمَا ذَكَرْنَا ، وَاحْتَجَّ بِمُسَاءَلَةِ الْمَلَكَيْنِ فِي الْقَبْرِ لِلْمُؤْمِنِ ، وَمُجَاوَبَتِهِمَا لَهُ ، فَيَقُولَانِ لَهُ : عَلَى الْيَقِينِ كُنْتَ ، وَعَلَيْهِ مِتَّ ، وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، وَيُقَالُ لِلْكَافِرِ وَالْمُنَافِقِ : عَلَى شَكٍّ كُنْتَ ، وَعَلَيْهِ مِتَّ وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
    حديث رقم: 294 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابُ ذِكْرِ الِاسْتِثْنَاءِ فِي الْإِيمَانِ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ فِيهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : مِنْ صِفَةِ أَهْلِ الْحَقِّ ، مِمَّنْ ذَكَرْنَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ : الِاسْتِثْنَاءُ فِي الْإِيمَانِ ، لَا عَلَى جِهَةِ الشَّكِّ ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّكِّ فِي الْإِيمَانِ ، وَلَكِنَّ خَوْفَ التَّزْكِيَةِ لِأَنْفُسِهِمْ مِنَ الِاسْتِكْمَالِ لِلْإِيمَانِ ، لَا يَدْرِي أَهُوَ مِمَّنْ يَسْتَحِقُّ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ أَمْ لَا ؟ وَذَلِكَ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ الْحَقِّ إِذَا سُئِلُوا : أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ قَالَ : آمَنْتُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَأَشْبَاهِ هَذَا ، وَالنَّاطِقُ بِهَذَا ، وَالْمُصَدِّقُ بِهِ بِقَلْبِهِ مُؤْمِنٌ ، وَإِنَّمَا الِاسْتِثْنَاءُ فِي الْإِيمَانِ لَا يَدْرِي : أَهُوَ مِمَّنْ يَسْتَوْجِبُ مَا نَعَتَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ أَمْ لَا ؟ هَذَا وَطَرِيقُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ ، عِنْدَهُمْ أَنَّ الِاسْتِثْنَاءَ فِي الْأَعْمَالِ ، لَا يَكُونُ فِي الْقَوْلِ ، وَالتَّصْدِيقِ بِالْقَلْبِ ، وَإِنَّمَا الِاسْتِثْنَاءُ فِي الْأَعْمَالِ الْمُوجِبَةِ لِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ ، وَالنَّاسُ عِنْدَهُمْ عَلَى الظَّاهِرِ مُؤْمِنُونَ ، بِهِ يَتَوَارَثُونَ ، وَبِهِ يَتَنَاكَحُونَ ، وَبِهِ تَجْرِي أَحْكَامُ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ ، وَلَكِنَّ الِاسْتِثْنَاءَ مِنْهُمْ عَلَى حَسَبِ مَا بَيَّنَّاهُ لَكَ ، وَبَيَّنَهُ الْعُلَمَاءُ مِنْ قَبْلِنَا . رُوِيَ فِي هَذَا سُنَنٌ كَثِيرَةٌ ، وَآثَارٌ تَدُلُّ عَلَى مَا قُلْنَا . قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ وَقَدْ عَلِمَ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُمْ دَاخِلُونَ ، وَقَدْ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَقْبَرَةَ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرُوِي أَنَّ رَجُلًا قَالَ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ : أَنَا مُؤْمِنٌ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : أَفَأَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ : أَرْجُو فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : أَفَلَا وَكِلْتَ الْأُولَى كَمَا وَكِلْتَ الْأُخْرَى ؟ وَقَالَ رَجُلٌ لِعَلْقَمَةَ : أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَرْجُو إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : وَهَذَا مَذْهَبُ كَثِيرٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ ، وَهُوَ مَذْهَبُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَاحْتَجَّ أَحْمَدُ بِمَا ذَكَرْنَا ، وَاحْتَجَّ بِمُسَاءَلَةِ الْمَلَكَيْنِ فِي الْقَبْرِ لِلْمُؤْمِنِ ، وَمُجَاوَبَتِهِمَا لَهُ ، فَيَقُولَانِ لَهُ : عَلَى الْيَقِينِ كُنْتَ ، وَعَلَيْهِ مِتَّ ، وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، وَيُقَالُ لِلْكَافِرِ وَالْمُنَافِقِ : عَلَى شَكٍّ كُنْتَ ، وَعَلَيْهِ مِتَّ وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
    حديث رقم: 302 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابٌ فِيمَنْ كَرِهَ مِنَ الْعُلَمَاءِ لِمَنْ يَسْأَلُ لِغَيْرِهِ ، فَيَقُولُ لَهُ : أَنْتَ مُؤْمِنٌ ؟ هَذَا عِنْدَهُمْ مُبْتَدِعٌ رَجُلُ سُوءٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : إِذَا قَالَ لَكَ رَجُلٌ : أَنْتَ مُؤْمِنٌ ؟ فَقُلْ : آمَنْتُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَوْتِ وَالْبَعْثِ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ لَا تُجِيبَهُ تَقُولُ لَهُ : سُؤَالُكَ إِيَّايَ بِدْعَةٌ ، فَلَا أُجِيبُكَ ، وَإِنْ أَجَبْتَهُ ، فَقُلْتُ : أَنَا مُؤْمِنٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى النَّعْتِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فَلَا بَأْسَ بِهِ ، وَاحْذَرْ مُنَاظَرَةَ مِثْلِ هَذَا ، فَإِنَّ هَذَا عِنْدَ الْعُلَمَاءِ مَذْمُومٌ ، وَاتَّبِعْ مَنْ مَضَى مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ تَسْلَمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات