سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ الطُّوسِيَّ ، يَقُولُ : " رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنِّي قَاعِدٌ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فَوْقَ شَيْءٍ مُرْتَفِعٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ هَاهُنَا قَوْمُ يَقُولُونَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ، فَقَالَ بِوَجْهِهِ فَأَعْرَضَ عَنِّي إِعْرَاضًا شَدِيدًا فَقُلْتُ لَهُ : أَلَيْسَ هُوَ كَلَامَ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ؟ قَالَ : بَلَى ثُمَّ قَامَ فَإِذَا عَلَى يَسَارِهِ ثَلَاثُ أُنَاسٍ عَرَفْتُ مِنْهُمْ وَاحِدًا بِوَجْهِهِ فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ الْكَلَامَ ثَانِيَةً لَيَسْمَعَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ فَقُلْتُ لَهُ : أَلَيْسَ الْقُرْآنُ كَلَامَ اللَّهِ غَيْرَ مَخْلُوقٍ ؟ قَالَ : بَلَى أَشَدَّ مَا أَسْمَعَنِي أَوَّلًا فَقُلْتُ لِهَؤُلَاءِ اسْمَعُوا وَاشْهَدُوا كُلُّكُمْ كَأَنَّكُمْ فِي الْيَقَظَةِ "
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ الطُّوسِيَّ ، يَقُولُ : رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنِّي قَاعِدٌ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَالِسٌ فَوْقَ شَيْءٍ مُرْتَفِعٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ هَاهُنَا قَوْمُ يَقُولُونَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ، فَقَالَ بِوَجْهِهِ فَأَعْرَضَ عَنِّي إِعْرَاضًا شَدِيدًا فَقُلْتُ لَهُ : أَلَيْسَ هُوَ كَلَامَ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ؟ قَالَ : بَلَى ثُمَّ قَامَ فَإِذَا عَلَى يَسَارِهِ ثَلَاثُ أُنَاسٍ عَرَفْتُ مِنْهُمْ وَاحِدًا بِوَجْهِهِ فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ الْكَلَامَ ثَانِيَةً لَيَسْمَعَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ فَقُلْتُ لَهُ : أَلَيْسَ الْقُرْآنُ كَلَامَ اللَّهِ غَيْرَ مَخْلُوقٍ ؟ قَالَ : بَلَى أَشَدَّ مَا أَسْمَعَنِي أَوَّلًا فَقُلْتُ لِهَؤُلَاءِ اسْمَعُوا وَاشْهَدُوا كُلُّكُمْ كَأَنَّكُمْ فِي الْيَقَظَةِ