قُلْتُ لِعَطَاءٍ : هَلْ مِنْ قَوْلٍ إِذَا كَبَّرَ الْمَرْءُ قَبْلَ أَنْ يَقْرَأَ ؟ فَقَالَ : " بَلَغَنَا أَنَّهُ يُهَلِّلُ ، إِذَا اسْتَفْتَحَ الْمَرْءُ فَلْيُكَبِّرْ ، وَلْيَحْمَدْ ، وَلْيَذْكُرْ ، وَلْيَسْأَلْ إِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ " قَالَ : " وَلَمْ يَبْلُغْنِي قَوْلٌ مُسَمَّى إِلَّا كَذَلِكَ " قَالَ : " فَنَظَرْتُ قَوْلًا جَامِعًا رَأَيْتُهُ مِنْ قَبْلِي فَقُلْتُهُ " ، قُلْتُ : أُكَبِّرُهُنَّ خَمْسًا قَالَ : تَكْبِيرَةُ الْأُولَى بِيَدَيْهِ وَارْفَعْ بِفِيهِ قَالَ : " فَأُكَبِّرُ خَمْسًا ، وَأَحْمَدُ خَمْسًا ، وَأُسَبِّحُ خَمْسًا ، وَأَحْمَدُ خَمْسًا ، وَأُهَلِّلُ خَمْسًا " ، ثُمَّ أَقُولُ : " لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ خَمْسًا ، وَأَقُولُ حِينَ أَقُولُ آخِرَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنَ التَّكْبِيرِ ، وَالتَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، عَدَدَ خَلْقِكَ ، وَرِضَى نَفْسِكَ ، وَزِنَةَ عَرْشِكَ ، وَأَسْأَلُ حَاجَتِي ، ثُمَّ أَسْأَلُ وَأَسْتَغْفِرُ وَأَسْتَعِيذُ " قَالَ : " فَإِذَا بَلَغْتُ أُحِسُّ ذَلِكَ فِي نَفْسِي ، قُلْتُ هَذَا الْقَوْلَ " قَالَ : " وَكَثِيرًا مَا أُقَصِّرُ عَنْ ذَلِكَ " قَالَ : " وَأَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَكُونَ فِي الْمَكْتُوبَةِ وَالتَّطَوُّعِ " ، قُلْتُ لَهُ : فَإِنَّهُ يُكْرَهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ الْإِنْسَانُ قَائِمًا فِي الْمَكْتُوبَةِ يَقُولُ : " وَلَكِنْ يُسَبِّحُ وَيَذْكُرُ اللَّهَ " قَالَ : " فَإِنِّي لَمْ أَقْرَأْ بَعْدُ وَلَمْ أُصَلِّ بَعْدُ إِنَّمَا هَذَا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ " ، قُلْتُ : فَكُنْتُ دَاعِيًا عَلَى إِنْسَانٍ حِينَئِذٍ تُسَمِّيهِ ؟ قَالَ : " لَا ، إِنَّمَا قُمْتُ فِي حَاجَتِي ، فَأَمَّا فِي غَيْرِ ذَلِكَ فَلَا " ، فَقَالَ لَهُ إِنْسَانٌ : أَتُبَالِي لَوْ تَكَلَّمْتُ حِينَئِذٍ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ وَقَبْلَ الْقِرَاءَةِ ؟ قَالَ : " أَيْ لَعَمْرِي أَبَعْدَ مَا أُكَبِّرُ ؟ لَا كَلَامَ حِينَئِذٍ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ وَقَبْلَ الْقِرَاءَةِ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : هَلْ مِنْ قَوْلٍ إِذَا كَبَّرَ الْمَرْءُ قَبْلَ أَنْ يَقْرَأَ ؟ فَقَالَ : بَلَغَنَا أَنَّهُ يُهَلِّلُ ، إِذَا اسْتَفْتَحَ الْمَرْءُ فَلْيُكَبِّرْ ، وَلْيَحْمَدْ ، وَلْيَذْكُرْ ، وَلْيَسْأَلْ إِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ قَالَ : وَلَمْ يَبْلُغْنِي قَوْلٌ مُسَمَّى إِلَّا كَذَلِكَ قَالَ : فَنَظَرْتُ قَوْلًا جَامِعًا رَأَيْتُهُ مِنْ قَبْلِي فَقُلْتُهُ ، قُلْتُ : أُكَبِّرُهُنَّ خَمْسًا قَالَ : تَكْبِيرَةُ الْأُولَى بِيَدَيْهِ وَارْفَعْ بِفِيهِ قَالَ : فَأُكَبِّرُ خَمْسًا ، وَأَحْمَدُ خَمْسًا ، وَأُسَبِّحُ خَمْسًا ، وَأَحْمَدُ خَمْسًا ، وَأُهَلِّلُ خَمْسًا ، ثُمَّ أَقُولُ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ خَمْسًا ، وَأَقُولُ حِينَ أَقُولُ آخِرَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنَ التَّكْبِيرِ ، وَالتَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، عَدَدَ خَلْقِكَ ، وَرِضَى نَفْسِكَ ، وَزِنَةَ عَرْشِكَ ، وَأَسْأَلُ حَاجَتِي ، ثُمَّ أَسْأَلُ وَأَسْتَغْفِرُ وَأَسْتَعِيذُ قَالَ : فَإِذَا بَلَغْتُ أُحِسُّ ذَلِكَ فِي نَفْسِي ، قُلْتُ هَذَا الْقَوْلَ قَالَ : وَكَثِيرًا مَا أُقَصِّرُ عَنْ ذَلِكَ قَالَ : وَأَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَكُونَ فِي الْمَكْتُوبَةِ وَالتَّطَوُّعِ ، قُلْتُ لَهُ : فَإِنَّهُ يُكْرَهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ الْإِنْسَانُ قَائِمًا فِي الْمَكْتُوبَةِ يَقُولُ : وَلَكِنْ يُسَبِّحُ وَيَذْكُرُ اللَّهَ قَالَ : فَإِنِّي لَمْ أَقْرَأْ بَعْدُ وَلَمْ أُصَلِّ بَعْدُ إِنَّمَا هَذَا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ ، قُلْتُ : فَكُنْتُ دَاعِيًا عَلَى إِنْسَانٍ حِينَئِذٍ تُسَمِّيهِ ؟ قَالَ : لَا ، إِنَّمَا قُمْتُ فِي حَاجَتِي ، فَأَمَّا فِي غَيْرِ ذَلِكَ فَلَا ، فَقَالَ لَهُ إِنْسَانٌ : أَتُبَالِي لَوْ تَكَلَّمْتُ حِينَئِذٍ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ وَقَبْلَ الْقِرَاءَةِ ؟ قَالَ : أَيْ لَعَمْرِي أَبَعْدَ مَا أُكَبِّرُ ؟ لَا كَلَامَ حِينَئِذٍ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ وَقَبْلَ الْقِرَاءَةِ