• 739
  • عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَيْحٌ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ , مَاذَا يَلْقَى فِيهَا مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ , كَيْفَ يُكَذِّبُونَهُ وَيَضْرِبُونَهُ ؟ إِنَّهُ أَطَاعَ اللَّهَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ أَطَاعُوا اللَّهَ " , قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , النَّاسُ يَوْمَئِذٍ عَلَى الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : " نَعَمْ يَا عُمَرُ " , قَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَلِمَ يُبْغِضُونَ مَنْ أَمَرَهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : " يَا عُمَرُ , تَرَكَ الْقَوْمُ الطَّرِيقَ فَرَكِبُوا الدَّوَابَّ , وَلَبِسُوا لَيِّنَ الثِّيَابِ , وَخَدَمَهُمْ أَبْنَاءُ فَارِسَ , وَتَزَيَّنَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ بِزِينَةِ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا , وَتَبَرَّجَ النِّسَاءُ , زِيُّهُمْ زِيُّ الْمُلُوكِ الْجَبَابِرَةِ , يَتَسَمَّنُونَ كَالنِّسَاءِ , فَإِذَا تَكَلَّمَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ وَأَمَرُوهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ قِيلَ لَهُ : أَنْتَ قَرِينُ الشَّيْطَانِ , وَرَأْسُ الضَّلَالَةِ , مُكَذِّبٌ بِالْكُتُبِ , تُحَرِّمُ {{ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادَهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ }} , تَأَوَّلُوا كِتَابَ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ , وَاسْتَذَلُّوا بِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ "

    حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ عَبْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ , عَنْ عَطِيَّةَ , عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَيْحٌ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ , مَاذَا يَلْقَى فِيهَا مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ , كَيْفَ يُكَذِّبُونَهُ وَيَضْرِبُونَهُ ؟ إِنَّهُ أَطَاعَ اللَّهَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ أَطَاعُوا اللَّهَ , قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , النَّاسُ يَوْمَئِذٍ عَلَى الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : نَعَمْ يَا عُمَرُ , قَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَلِمَ يُبْغِضُونَ مَنْ أَمَرَهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : يَا عُمَرُ , تَرَكَ الْقَوْمُ الطَّرِيقَ فَرَكِبُوا الدَّوَابَّ , وَلَبِسُوا لَيِّنَ الثِّيَابِ , وَخَدَمَهُمْ أَبْنَاءُ فَارِسَ , وَتَزَيَّنَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ بِزِينَةِ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا , وَتَبَرَّجَ النِّسَاءُ , زِيُّهُمْ زِيُّ الْمُلُوكِ الْجَبَابِرَةِ , يَتَسَمَّنُونَ كَالنِّسَاءِ , فَإِذَا تَكَلَّمَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ وَأَمَرُوهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ قِيلَ لَهُ : أَنْتَ قَرِينُ الشَّيْطَانِ , وَرَأْسُ الضَّلَالَةِ , مُكَذِّبٌ بِالْكُتُبِ , تُحَرِّمُ {{ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادَهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ }} , تَأَوَّلُوا كِتَابَ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ , وَاسْتَذَلُّوا بِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ

    ويح: ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها. وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب
    يبغضون: البغض : عكس الحب وهو الكُرْهُ والمقت
    الضلالة: الضلالة : الباطل والبعد عن الحق والميل عن الصواب
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات