عَنْ خَالِدٍ الرَّبْعِيِّ قَالَ : " كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ شَابٌّ قَرَأَ الْكُتُبَ , وَكَانَ مَغْمُورًا , وَإِنَّهُ أَرَادَ الْمَالَ وَالشَّرَفَ , وَإِنَّهُ ابْتَدَعَ بِدْعَةً حَتَّى أَدْرَكَ بِهَا الْمَالَ وَالشَّرَفَ , فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى كَثُرَ تَبَعُهُ ؛ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ عَلَى فِرَاشِهِ قَالَ : هَا النَّاسُ لَا يَعْلَمُونَ مَا ابْتَدَعْتُ , أَلَيْسَ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا ابْتَدَعْتُ , لَوْ أَنِّي تُبْتُ إِلَى رَبِّي , قَالَ : فَعَمَدَ فَخَرَقَ تَرْقُوَتَهُ فَجَعَلَ فِيهَا سِلْسِلَةً ثُمَّ أَوْثَقَهَا إِلَى آسِيَةٍ مِنْ أَوَاسِي الْمَسْجِدِ , ثُمَّ قَالَ : لَا أُطْلِقُ نَفْسِي حَتَّى يُطْلِقَنِي اللَّهُ , وَكَانَ لَا يَعْدُو بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَكُونَ فِيهِمْ مَنْ يُوحَى إِلَيْهِ , فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ : أَنَّهُ لَوْ كَانَ ذَنْبُكَ مَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ لَغَفَرْتُ بَالِغَ مَا بَلَغَ , وَلَكِنْ كَيْفَ بِمَنْ أَضْلَلْتَ مِنْ عِبَادِي فَمَاتُوا فَدَخَلُوا النَّارَ , فَلَا أَتُوبُ عَلَيْكَ "
نا أَسَدٌ , عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ , نا الْفَرَّاءُ , عَنْ عَوْفٍ الْأَعْرَابِيِّ , عَنْ خَالِدٍ الرَّبْعِيِّ قَالَ : كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ شَابٌّ قَرَأَ الْكُتُبَ , وَكَانَ مَغْمُورًا , وَإِنَّهُ أَرَادَ الْمَالَ وَالشَّرَفَ , وَإِنَّهُ ابْتَدَعَ بِدْعَةً حَتَّى أَدْرَكَ بِهَا الْمَالَ وَالشَّرَفَ , فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى كَثُرَ تَبَعُهُ ؛ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ عَلَى فِرَاشِهِ قَالَ : هَا النَّاسُ لَا يَعْلَمُونَ مَا ابْتَدَعْتُ , أَلَيْسَ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا ابْتَدَعْتُ , لَوْ أَنِّي تُبْتُ إِلَى رَبِّي , قَالَ : فَعَمَدَ فَخَرَقَ تَرْقُوَتَهُ فَجَعَلَ فِيهَا سِلْسِلَةً ثُمَّ أَوْثَقَهَا إِلَى آسِيَةٍ مِنْ أَوَاسِي الْمَسْجِدِ , ثُمَّ قَالَ : لَا أُطْلِقُ نَفْسِي حَتَّى يُطْلِقَنِي اللَّهُ , وَكَانَ لَا يَعْدُو بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَكُونَ فِيهِمْ مَنْ يُوحَى إِلَيْهِ , فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ : أَنَّهُ لَوْ كَانَ ذَنْبُكَ مَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ لَغَفَرْتُ بَالِغَ مَا بَلَغَ , وَلَكِنْ كَيْفَ بِمَنْ أَضْلَلْتَ مِنْ عِبَادِي فَمَاتُوا فَدَخَلُوا النَّارَ , فَلَا أَتُوبُ عَلَيْكَ