• 1628
  • " مَرَّ خَبَّابٌ بِابْنِهِ وَهُوَ مَعَ أُنَاسٍ يُجَادِلُونَ فِي الْقُرْآنِ , فَانْقَلَبَ غَضْبَانَ فَأَعَدَّ لَهُ سَوْطًا أَوْ خِطَامًا أَوْ نِسْعَةً , فَلَمَّا انْقَلَبَ الْفَتَى وَثَبَ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْتِيَهُ فَضَرَبَهُ ضَرْبًا عَنِيفًا , فَلَمَّا رَأَى الْجِدَّ مِنْ أَبِيهِ قَالَ : قَدْ عَلِمْتُ , إِنَّمَا تُرِيدُ نَفْسِي , فَعَلَى مَاذَا ؟ فَمَا رَدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ , فَقَالَ : يَا أَبَةِ , إِنِّي لَا أَعُودُ , فَكَانَ إِذَا مَرَّ بِهِمْ يَدْعُونَهُ , قَالَ : فَيَقُولُ : لَا , إِلَّا أَنْ تَقْبَلُوا مِنِّي مَا قَبِلَ أَبِي مِنْ شَيْءٍ إِلَى اللَّهِ , قَالَ : فَيَقُولُونَ : إِنَّهُ قَدْ كَانَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمُورٌ وَأَحْدَاثٌ "

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مُوسَى , عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ , عَنْ زِيَادِ بْنِ مُسْلِمٍ , عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْخَلِيلِ قَالَ : مَرَّ خَبَّابٌ بِابْنِهِ وَهُوَ مَعَ أُنَاسٍ يُجَادِلُونَ فِي الْقُرْآنِ , فَانْقَلَبَ غَضْبَانَ فَأَعَدَّ لَهُ سَوْطًا أَوْ خِطَامًا أَوْ نِسْعَةً , فَلَمَّا انْقَلَبَ الْفَتَى وَثَبَ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْتِيَهُ فَضَرَبَهُ ضَرْبًا عَنِيفًا , فَلَمَّا رَأَى الْجِدَّ مِنْ أَبِيهِ قَالَ : قَدْ عَلِمْتُ , إِنَّمَا تُرِيدُ نَفْسِي , فَعَلَى مَاذَا ؟ فَمَا رَدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ , فَقَالَ : يَا أَبَةِ , إِنِّي لَا أَعُودُ , فَكَانَ إِذَا مَرَّ بِهِمْ يَدْعُونَهُ , قَالَ : فَيَقُولُ : لَا , إِلَّا أَنْ تَقْبَلُوا مِنِّي مَا قَبِلَ أَبِي مِنْ شَيْءٍ إِلَى اللَّهِ , قَالَ : فَيَقُولُونَ : إِنَّهُ قَدْ كَانَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمُورٌ وَأَحْدَاثٌ

    يجادلون: المجادلة : المخاصمة والمحاورة
    فانقلب: الانقلاب : الرجوع أو الإياب
    سوطا: السوط : أداة جِلْدية تستخدم في الجَلْد والضرب
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات