• 932
  • فَأُتِيَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَقِيلَ لَهُ : أَدْرِكِ النَّاسَ , فَقَالَ : مَا لَهُمْ ؟ قِيلَ : نُودِيَ فِيهِمْ بَعْدَ نَوْمَةٍ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى فِي الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ دَخَلَ الْجَنَّةَ , فَخَرَجَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُشِيرُ بِثَوْبِهِ : وَيْلَكُمُ اخْرُجُوا لَا تُعَذَّبُوا , إِنَّمَا هِيَ نَفْخَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ , إِنَّهُ لَمْ يُنْزِلْ كِتَابًا بَعْدَ نَبِيِّكُمْ , وَلَا يَنْزِلُ بَعْدَ نَبِيِّكُمْ ، فَخَرَجُوا , وَجَلَسْنَا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ , فَقَالَ : إِنَّ " الشَّيْطَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُوقِعَ الْكَذِبَ انْطَلَقَ فَتَمَثَّلَ رَجُلًا , فَيَلْقَى آخَرَ فَيَقُولُ لَهُ : أَمَا بَلَغَكَ الْخَبَرُ ؟ فَيَقُولُ الرَّجُلُ : وَمَا ذَاكَ ؟ فَيَقُولُ : كَانَ مِنَ الْأَمْرِ كَذَا وَكَذَا , فَانْطَلِقْ فَحَدِّثْ أَصْحَابَكَ قَالَ : فَيَنْطَلِقُ الْآخَرُ فَيَقُولُ : لَقَدْ لَقِينَا رَجُلًا إِنِّي لَأَتَوَهَّمُهُ أَعْرِفُ وَجْهَهُ , زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْأَمْرِ كَذَا وَكَذَا , وَمَا هُوَ إِلَّا الشَّيْطَانُ "

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدِ بْنِ وَضَّاحٍ ، قَالَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى قَالَ : نا رَوْحٌ قَالَ : نا أَبُو إِسْحَاقَ , عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ : إِنَّ النَّاسَ نُودِيَ فِيهِمْ بَعْدَ نَوْمَةٍ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى فِي الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ، فَانْطَلَقَ النِّسَاءُ وَالرِّجَالُ حَتَّى امْتَلَأَ الْمَسْجِدُ قِيَامًا يُصَلُّونَ . قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : إِنَّ أُمِّي وَجَدَّتِي فِيهِمْ ، فَأُتِيَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَقِيلَ لَهُ : أَدْرِكِ النَّاسَ , فَقَالَ : مَا لَهُمْ ؟ قِيلَ : نُودِيَ فِيهِمْ بَعْدَ نَوْمَةٍ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى فِي الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ دَخَلَ الْجَنَّةَ , فَخَرَجَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُشِيرُ بِثَوْبِهِ : وَيْلَكُمُ اخْرُجُوا لَا تُعَذَّبُوا , إِنَّمَا هِيَ نَفْخَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ , إِنَّهُ لَمْ يُنْزِلْ كِتَابًا بَعْدَ نَبِيِّكُمْ , وَلَا يَنْزِلُ بَعْدَ نَبِيِّكُمْ ، فَخَرَجُوا , وَجَلَسْنَا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ , فَقَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُوقِعَ الْكَذِبَ انْطَلَقَ فَتَمَثَّلَ رَجُلًا , فَيَلْقَى آخَرَ فَيَقُولُ لَهُ : أَمَا بَلَغَكَ الْخَبَرُ ؟ فَيَقُولُ الرَّجُلُ : وَمَا ذَاكَ ؟ فَيَقُولُ : كَانَ مِنَ الْأَمْرِ كَذَا وَكَذَا , فَانْطَلِقْ فَحَدِّثْ أَصْحَابَكَ قَالَ : فَيَنْطَلِقُ الْآخَرُ فَيَقُولُ : لَقَدْ لَقِينَا رَجُلًا إِنِّي لَأَتَوَهَّمُهُ أَعْرِفُ وَجْهَهُ , زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْأَمْرِ كَذَا وَكَذَا , وَمَا هُوَ إِلَّا الشَّيْطَانُ

    ويلكم: الويل : الحزن والهلاك والعذاب وقيل وادٍ في جهنم
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات