عَنْ أَنَسٍ قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَبَعَثَنِي دَاعِيًا عَلَى الطَّعَامِ فَدَعَوْتُ فَيَجِيءُ الْقَوْمُ فَيَأْكُلُونَ وَيَخْرُجُونَ ثُمَّ يَجِيءُ الْقَوْمُ فَيَأْكُلُونَ ثُمَّ يَخْرُجُونَ فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ دَعَوْتُ حَتَّى مَا أَجِدُ أَحَدًا أَدْعُوهُ فَقَالَ : " ارْفَعُوا طَعَامَكُمْ " وَإِنَّ زَيْنَبَ لَجَالِسَةٌ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْطَلِقًا نَحْوَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ فَقَالَ : " السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ " قَالُوا : وَعَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ وَجَدْتَ أَهْلَكَ ؟ فَأَتَى حُجَرَ نِسَائِهِ فَقُلْنَ مِثْلَ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ فَرَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا الثَّلَاثَةُ يَتَحَدَّثُونَ فِي الْبَيْتِ ، وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَدِيدَ الْحَيَاءِ ، فَخَرَج النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْطَلِقًا نَحْوَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ قَالَ : فَمَا أَدْرِي أَخْبَرَتْهُ أَوْ أُخْبِرَ أَنَّ الرَّهْطَ قَدْ خَرَجُوا ، فَرَجَعَ حَتَّى إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي أُسْكُفَّةٍ دَاخِلَةً الْبَيْتَ وَالْأُخْرَى خَارِجَةً ، أَرْخَى السِّتْرَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَأُنْزِلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مِهْرَانَ ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَبَعَثَنِي دَاعِيًا عَلَى الطَّعَامِ فَدَعَوْتُ فَيَجِيءُ الْقَوْمُ فَيَأْكُلُونَ وَيَخْرُجُونَ ثُمَّ يَجِيءُ الْقَوْمُ فَيَأْكُلُونَ ثُمَّ يَخْرُجُونَ فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ دَعَوْتُ حَتَّى مَا أَجِدُ أَحَدًا أَدْعُوهُ فَقَالَ : ارْفَعُوا طَعَامَكُمْ وَإِنَّ زَيْنَبَ لَجَالِسَةٌ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُنْطَلِقًا نَحْوَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ قَالُوا : وَعَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ وَجَدْتَ أَهْلَكَ ؟ فَأَتَى حُجَرَ نِسَائِهِ فَقُلْنَ مِثْلَ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ فَرَجَعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَإِذَا الثَّلَاثَةُ يَتَحَدَّثُونَ فِي الْبَيْتِ ، وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَدِيدَ الْحَيَاءِ ، فَخَرَج النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُنْطَلِقًا نَحْوَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ قَالَ : فَمَا أَدْرِي أَخْبَرَتْهُ أَوْ أُخْبِرَ أَنَّ الرَّهْطَ قَدْ خَرَجُوا ، فَرَجَعَ حَتَّى إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي أُسْكُفَّةٍ دَاخِلَةً الْبَيْتَ وَالْأُخْرَى خَارِجَةً ، أَرْخَى السِّتْرَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَأُنْزِلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ