• 520
  • دَخَلْتُ عَلَى خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ عِنْدَ النُّعْمَانِ بْنِ عَجْلَانَ فَقُلْنَا : حَدِّثِينَا يَا أُمَّ مُحَمَّدٍ , فَقَالَ زَوْجُهَا : يَا أُمَّ مُحَمَّدٍ انْظُرِي مَا تُحَدِّثِينَ فَإِنَّ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغَيْرِ ثَبْتٍ شَدِيدٌ قَالَتْ : بِئْسَ مَا لِي أَنْ أُحَدِّثَهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَنْفَعُهُمْ وَأَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ فَمَنْ يَأْخُذُ مَالًا بِحِلِّهِ يُبَارَكُ لَهُ فِيهِ فَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِي مَالِ اللَّهِ وَمَالِ رَسُولِهِ فِيمَا شَاءَتْ نَفْسُهُ لَهُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ النَّارُ "

    حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ , ثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ , عَنِ الْمَقْبُرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سَنُوطَا , قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ عِنْدَ النُّعْمَانِ بْنِ عَجْلَانَ فَقُلْنَا : حَدِّثِينَا يَا أُمَّ مُحَمَّدٍ , فَقَالَ زَوْجُهَا : يَا أُمَّ مُحَمَّدٍ انْظُرِي مَا تُحَدِّثِينَ فَإِنَّ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِغَيْرِ ثَبْتٍ شَدِيدٌ قَالَتْ : بِئْسَ مَا لِي أَنْ أُحَدِّثَهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا يَنْفَعُهُمْ وَأَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ فَمَنْ يَأْخُذُ مَالًا بِحِلِّهِ يُبَارَكُ لَهُ فِيهِ فَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِي مَالِ اللَّهِ وَمَالِ رَسُولِهِ فِيمَا شَاءَتْ نَفْسُهُ لَهُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ النَّارُ

    خضرة: الخضرة : الثمرة الناضرة والمراد أن المال مرغوب فيه مثل الفاكهة الخضرة الحلوة الجاذبة للنفس والشهوة
    متخوض: متخوض : متصرف في مال الله بما لا يرضاه وآخذ له بغير حق
    الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ فَمَنْ يَأْخُذُ مَالًا بِحِلِّهِ يُبَارَكُ لَهُ فِيهِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات