أَنَّ زِيَادَ بْنَ سَبْرَةَ الْيَعْمَرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يُحَدِّثُ قَالَ : أَقْبَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى نَاسٍ مِنْ أَشْجَعَ وَجُهَيْنَةَ فَمَازَحَهُمْ وَضَحِكَ مَعَهُمْ فَوَجَدْتُ فِي نَفْسِي فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تُضَاحِكُ أَشْجَعَ وَجُهَيْنَةَ ؟ فَغَضِبَ وَرَفَعَ يَدَهُ فَضَرَبَ بِهَا مَنْكِبِي ثُمَّ قَالَ : " أَمَا إِنَّهُمْ خَيْرٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ وَمِنْ بَدْرٍ وَخَيْرٌ مِنْ بَنِي الشَّرِيدِ وَخَيْرٌ مِنْ بَنِي قَوْمِكَ أُولَاءِ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ " فَلَمَّا كَانَتِ الرِّدَّةُ لَمْ يَبْقَ مِنْ أُولَئِكَ الَّذِينَ خَيَّرَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ إِلَّا ارْتَدَّ وَجَعَلْتُ أَتَوَقَّعُ رِدَّةَ قَوْمِي فَأَتَيْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : لَا تَخَافَنَّ ؛ أَوَ مَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ : " أُولَاءِ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَرْوَزِيُّ ، نا الْقَاسِمُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ يَزِيدَ الْكِنَانِيِّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حُذَيْفَةَ ، أَنَّ زِيَادَ بْنَ سَبْرَةَ الْيَعْمَرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يُحَدِّثُ قَالَ : أَقْبَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى نَاسٍ مِنْ أَشْجَعَ وَجُهَيْنَةَ فَمَازَحَهُمْ وَضَحِكَ مَعَهُمْ فَوَجَدْتُ فِي نَفْسِي فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تُضَاحِكُ أَشْجَعَ وَجُهَيْنَةَ ؟ فَغَضِبَ وَرَفَعَ يَدَهُ فَضَرَبَ بِهَا مَنْكِبِي ثُمَّ قَالَ : أَمَا إِنَّهُمْ خَيْرٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ وَمِنْ بَدْرٍ وَخَيْرٌ مِنْ بَنِي الشَّرِيدِ وَخَيْرٌ مِنْ بَنِي قَوْمِكَ أُولَاءِ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ فَلَمَّا كَانَتِ الرِّدَّةُ لَمْ يَبْقَ مِنْ أُولَئِكَ الَّذِينَ خَيَّرَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَحَدٌ إِلَّا ارْتَدَّ وَجَعَلْتُ أَتَوَقَّعُ رِدَّةَ قَوْمِي فَأَتَيْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : لَا تَخَافَنَّ ؛ أَوَ مَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ : أُولَاءِ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ