أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَأْسِ الْعَنْسِيِّ الْكَذَّابِ ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ عَلِمْتَ مَنْ نَحْنُ وَمِنْ أَيْنَ نَحْنُ وَإِلَى أَيْنَ نَحْنُ ؟ قَالَ : " إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَإِلَى رَسُولِهِ " قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لَنَا أَعْنَابًا فَمَا نَصْنَعُ بِهَا ؟ قَالَ : " زَبِّبُوهَا " قُلْنَا : وَمَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ ؟ قَالَ : انْبِذُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ وَاشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكُمُ انْبِذُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ وَإِذَا تَأَخَّرَ فَإِنَّهُ عَلَى أَصْلِهِ صَارَ خَلًّا "
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْرِ بْنُ النُّحَاسِ ، نا ضَمْرَةُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِرَأْسِ الْعَنْسِيِّ الْكَذَّابِ ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ عَلِمْتَ مَنْ نَحْنُ وَمِنْ أَيْنَ نَحْنُ وَإِلَى أَيْنَ نَحْنُ ؟ قَالَ : إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَإِلَى رَسُولِهِ قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لَنَا أَعْنَابًا فَمَا نَصْنَعُ بِهَا ؟ قَالَ : زَبِّبُوهَا قُلْنَا : وَمَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ ؟ قَالَ : انْبِذُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ وَاشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكُمُ انْبِذُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ وَإِذَا تَأَخَّرَ فَإِنَّهُ عَلَى أَصْلِهِ صَارَ خَلًّا قَالَ ضَمْرَةُ : بَلَغَنِي أَنَّهُمْ جَعَلُوا رَأْسَهُ حِلَقًا حِلَقًا . يَعْنِي رَأْسَ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ