عَنْ ذِي مِخْمَرٍ ابْنِ أَخِي النَّجَاشِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَصْطَلِحُونَ أَنْتُمْ وَالرُّومُ صُلْحًا آمِنًا عَشْرَ سِنِينَ ثُمَّ يَغْدِرُونَكُمْ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الْخَامِسَةِ فَيَنْزِلُ فِي ذَلِكَ الصُّلْحِ جَيْشٌ مِنْكُمْ فِي مَدِينَتِهِمْ ثُمَّ تَغْزُونَ مَعَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِهِمْ فَيَرْجِعُونَ سَالِمِينَ غَانِمِينَ حَتَّى تَنْزِلُوا فِي مَرْجِ ذِي تُلُولٍ فَيَقُولُ قَائِلُهُمْ غَلَبَ الصَّلِيبُ وَيَقُولُ قَائِلُكُمْ : غَلَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَيَتَدَاوَلُونَهَا بَيْنَهُمَا وَالصَّلِيبُ مِنْهُمْ غَيْرُ بَعِيدٍ فَيَقُومُ صَاحِبُكُمْ إِلَى الصَّلِيبِ فَيَكْسِرُهُ فَيَقُومُونَ إِلَيْهِ فَيَقْتُلُونَهُ فَتَنْهَضُونَ إِلَى سِلَاحِكُمْ وَيَنْهَضُونَ إِلَى سِلَاحِهِمْ فَيَهْزِمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تِلْكَ الْعِصَابَةَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَلَا يَنْجُو مِنْهُمْ مِخْمَرٌ فَيَرْجِعُونَ إِلَى مَلِكِهِمْ فَيَقُولُونَ قَدْ كَفَيْنَاكَ حَرْبَ الْعَرَبِ وَبَأْسَهُمْ فَيَجْمَعُونَ لَكُمْ قَدْرَ حَمْلِ الْمَرْأَةِ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ ثُمَّ يُقْبِلُونَ إِلَيْكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَتِلْكَ الْمَلْحَمَةُ الْعُظْمَى "
حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ ، عَنْ ذِي مِخْمَرٍ ابْنِ أَخِي النَّجَاشِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَصْطَلِحُونَ أَنْتُمْ وَالرُّومُ صُلْحًا آمِنًا عَشْرَ سِنِينَ ثُمَّ يَغْدِرُونَكُمْ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الْخَامِسَةِ فَيَنْزِلُ فِي ذَلِكَ الصُّلْحِ جَيْشٌ مِنْكُمْ فِي مَدِينَتِهِمْ ثُمَّ تَغْزُونَ مَعَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِهِمْ فَيَرْجِعُونَ سَالِمِينَ غَانِمِينَ حَتَّى تَنْزِلُوا فِي مَرْجِ ذِي تُلُولٍ فَيَقُولُ قَائِلُهُمْ غَلَبَ الصَّلِيبُ وَيَقُولُ قَائِلُكُمْ : غَلَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَيَتَدَاوَلُونَهَا بَيْنَهُمَا وَالصَّلِيبُ مِنْهُمْ غَيْرُ بَعِيدٍ فَيَقُومُ صَاحِبُكُمْ إِلَى الصَّلِيبِ فَيَكْسِرُهُ فَيَقُومُونَ إِلَيْهِ فَيَقْتُلُونَهُ فَتَنْهَضُونَ إِلَى سِلَاحِكُمْ وَيَنْهَضُونَ إِلَى سِلَاحِهِمْ فَيَهْزِمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تِلْكَ الْعِصَابَةَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَلَا يَنْجُو مِنْهُمْ مِخْمَرٌ فَيَرْجِعُونَ إِلَى مَلِكِهِمْ فَيَقُولُونَ قَدْ كَفَيْنَاكَ حَرْبَ الْعَرَبِ وَبَأْسَهُمْ فَيَجْمَعُونَ لَكُمْ قَدْرَ حَمْلِ الْمَرْأَةِ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ ثُمَّ يُقْبِلُونَ إِلَيْكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَتِلْكَ الْمَلْحَمَةُ الْعُظْمَى