عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ نِصْفُ الْإِيمَانِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ ، وَالتَّسْبِيحُ نِصْفُ الْمِيزَانِ ، وَالتَّكْبِيرُ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالْقُرْآنُ حَجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ ، وَالنَّاسُ غَادُونَ فَمُبْتَاعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا ، وَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُوبِقُهَا " وَقَالَ : " إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي أَنْ يَكْثُرَ لَهُمُ الْمَالُ فَيَتَشَاجُّوا وَيَقْتَتِلُوا ، وَيَفْتَحُ لَهُمُ الْقُرْآنُ فَيَقَرَأْهُ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ وَالْمُنَافِقُ فَيُجَادِلُونَ الْمُؤْمِنَ {{ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ }} وَالنَّاسُ فِي الْقُرْآنِ ثَلَاثَةٌ فَرَجُلٌ يَقْرَأَهُ بِلِسَانِهِ وَلَا يَصُوغُ إِلَى الحَنْجَرَةِ فَهُوَ لَهُ إِصْرٌ وَعَذَابٌ وَعِقَابٌ ، وَرَجُلٌ يَقْرَأَهُ فَخْرًا وَرِيَاءً لِيَأْكُلَ بِهِ فِي دُنْيَاهُ فَلَيْسَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَيْءٌ ، وَرَجُلٌ يَأْخُذُهُ بِالسَّكِينَةِ فَهُوَ حُجَّةٌ يَوْمَ يُلْقَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ "
حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ثَابِتَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَانِقٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنَمٍ ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ نِصْفُ الْإِيمَانِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ ، وَالتَّسْبِيحُ نِصْفُ الْمِيزَانِ ، وَالتَّكْبِيرُ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالْقُرْآنُ حَجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ ، وَالنَّاسُ غَادُونَ فَمُبْتَاعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا ، وَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُوبِقُهَا وَقَالَ : إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي أَنْ يَكْثُرَ لَهُمُ الْمَالُ فَيَتَشَاجُّوا وَيَقْتَتِلُوا ، وَيَفْتَحُ لَهُمُ الْقُرْآنُ فَيَقَرَأْهُ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ وَالْمُنَافِقُ فَيُجَادِلُونَ الْمُؤْمِنَ {{ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ }} وَالنَّاسُ فِي الْقُرْآنِ ثَلَاثَةٌ فَرَجُلٌ يَقْرَأَهُ بِلِسَانِهِ وَلَا يَصُوغُ إِلَى الحَنْجَرَةِ فَهُوَ لَهُ إِصْرٌ وَعَذَابٌ وَعِقَابٌ ، وَرَجُلٌ يَقْرَأَهُ فَخْرًا وَرِيَاءً لِيَأْكُلَ بِهِ فِي دُنْيَاهُ فَلَيْسَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَيْءٌ ، وَرَجُلٌ يَأْخُذُهُ بِالسَّكِينَةِ فَهُوَ حُجَّةٌ يَوْمَ يُلْقَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ