جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَوَاقِيتُ الصَّلَاةِ قَالَ : " احْضَرْ مَعِيَ الصَّلَاةَ الْيَوْمَ وَغَدًا " فَصَلَّى الظُّهْرَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ قَالَ : ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ ، فَعَجَّلَهَا ، ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ حِينَ دَخَلَ اللَّيْلُ ، حِينَ أَفْطَرَ الصَّائِمُ ، وَأَمَّا الْعَتَمَةُ فَلَا أَدْرِي مَتَى صَلَّاهَا ، - قَالَ غَيْرُ عَطَاءٍ : حَتَّى غَابَ الشَّفَقُ - ، قَالَ عَطَاءٌ : ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ مِنَ الْغَدِ ، فَلَمْ يُصَلِّهَا حَتَّى أَبْرَدَ ، قُلْتُ : الْإِبْرَادُ الْأَوَّلُ ؟ قَالَ : بَعْدُ وَبَعْدُ مُمْسِيًا قَالَ : ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ بَعْدَ ذَلِكَ يُؤَخِّرُهَا ، قُلْتُ : أَيَّ تَأْخِيرٍ ؟ قَالَ : مُمْسِيًا قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَ الشَّمْسَ صُفْرَةٌ قَالَ : ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ قَالَ : قَالَ : وَلَا أَدْرِي أَيَّ وَقْتٍ صَلَّى الْعَتَمَةَ ، قَالَ غَيْرُهُ : صَلَّى لِثُلُثِ اللَّيْلِ ، قَالَ عَطَاءٌ : ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ حِينَ أَسْفَرَ فَأَسْفَرَهَا جِدًّا ، قُلْتُ : أَيَّ حِينٍ ؟ قَالَ : قَبْلَ حِينِ تَفْرِيطِهَا قَبْلَ أَنْ يَحِينَ طُلُوعُ الشَّمْسِ ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيْنَ الَّذِي سَأَلَنِي ، عَنْ وَقْتِ الصَّلَاةِ يَنْبَغِي ؟ " فَأُتِيَ بِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَحَضَرْتَ مَعِيَ الصَّلَاةَ الْيَوْمَ وَأَمْسِ ؟ " قَالَ : فَصَلِّهَا مَا بَيْنَ ذَلِكَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : مَوَاقِيتُ الصَّلَاةِ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مَوَاقِيتُ الصَّلَاةِ قَالَ : احْضَرْ مَعِيَ الصَّلَاةَ الْيَوْمَ وَغَدًا فَصَلَّى الظُّهْرَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ قَالَ : ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ ، فَعَجَّلَهَا ، ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ حِينَ دَخَلَ اللَّيْلُ ، حِينَ أَفْطَرَ الصَّائِمُ ، وَأَمَّا الْعَتَمَةُ فَلَا أَدْرِي مَتَى صَلَّاهَا ، - قَالَ غَيْرُ عَطَاءٍ : حَتَّى غَابَ الشَّفَقُ - ، قَالَ عَطَاءٌ : ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ مِنَ الْغَدِ ، فَلَمْ يُصَلِّهَا حَتَّى أَبْرَدَ ، قُلْتُ : الْإِبْرَادُ الْأَوَّلُ ؟ قَالَ : بَعْدُ وَبَعْدُ مُمْسِيًا قَالَ : ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ بَعْدَ ذَلِكَ يُؤَخِّرُهَا ، قُلْتُ : أَيَّ تَأْخِيرٍ ؟ قَالَ : مُمْسِيًا قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَ الشَّمْسَ صُفْرَةٌ قَالَ : ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ قَالَ : قَالَ : وَلَا أَدْرِي أَيَّ وَقْتٍ صَلَّى الْعَتَمَةَ ، قَالَ غَيْرُهُ : صَلَّى لِثُلُثِ اللَّيْلِ ، قَالَ عَطَاءٌ : ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ حِينَ أَسْفَرَ فَأَسْفَرَهَا جِدًّا ، قُلْتُ : أَيَّ حِينٍ ؟ قَالَ : قَبْلَ حِينِ تَفْرِيطِهَا قَبْلَ أَنْ يَحِينَ طُلُوعُ الشَّمْسِ ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيْنَ الَّذِي سَأَلَنِي ، عَنْ وَقْتِ الصَّلَاةِ يَنْبَغِي ؟ فَأُتِيَ بِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَحَضَرْتَ مَعِيَ الصَّلَاةَ الْيَوْمَ وَأَمْسِ ؟ قَالَ : فَصَلِّهَا مَا بَيْنَ ذَلِكَ . قَالَ : ثُمَّ أَقْبَلَ عَلِيٌّ فَقَالَ : إِنِّي لَأَظُنُّهُ كَانَ يُصَلِّيهَا فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ - يَعْنِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -