عَنْ أَبِي الْحَجَّاجِ الثُّمَالِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَقُولُ الْقَبْرُ لِلْمَيِّتِ حِينَ يُوضَعُ فِيهِ وَيْحَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا غَرَّكَ بِي ، أَلَمْ تَعَلَّمْ أَنِّي بَيْتُ الْفِتْنَةِ ، وَبَيْتُ الظُّلْمَةِ ، وَبَيْتُ الْوَحْدَةِ ، وَبَيْتُ الدُّودِ ، مَا غَرَّكَ بِي إِذْ كُنْتَ تَمُرُّ بِي فِدَادًا ، فَإِنْ كَانَ مُصْلِحًا أَجَابَ عَنْهُ مُجِيبُ الْقَبْرِ فَيَقُولُ : أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ مِمَّنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ فَيَقُولُ الْقَبْرُ : إِنِّي إِذًا أَعُودُ عَلَيْهِ خَضِرًا وَيَعُودُ جَسَدُهُ نُورًا ، يَصْعَدُ بِرُوحِهِ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ " قَالَ ابْنُ عَائِذٍ : يَا أَبَا الْحَجَّاجِ : مَا الفِدَادُ ؟ قَالَ : الَّذِي يُقَدِّمُ رِجْلًا وَيُؤَخِّرُ أُخْرَى ، كَمِشْيَتِكَ يَا ابْنَ أَخِي أَحْيَانًا ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ يَلْبَسُ وَيَتَهَيَّأُ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، نا بَقِيَّةُ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ الْأَزْدِيِّ ، عَنْ أَبِي الْحَجَّاجِ الثُّمَالِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَقُولُ الْقَبْرُ لِلْمَيِّتِ حِينَ يُوضَعُ فِيهِ وَيْحَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا غَرَّكَ بِي ، أَلَمْ تَعَلَّمْ أَنِّي بَيْتُ الْفِتْنَةِ ، وَبَيْتُ الظُّلْمَةِ ، وَبَيْتُ الْوَحْدَةِ ، وَبَيْتُ الدُّودِ ، مَا غَرَّكَ بِي إِذْ كُنْتَ تَمُرُّ بِي فِدَادًا ، فَإِنْ كَانَ مُصْلِحًا أَجَابَ عَنْهُ مُجِيبُ الْقَبْرِ فَيَقُولُ : أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ مِمَّنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ فَيَقُولُ الْقَبْرُ : إِنِّي إِذًا أَعُودُ عَلَيْهِ خَضِرًا وَيَعُودُ جَسَدُهُ نُورًا ، يَصْعَدُ بِرُوحِهِ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ قَالَ ابْنُ عَائِذٍ : يَا أَبَا الْحَجَّاجِ : مَا الفِدَادُ ؟ قَالَ : الَّذِي يُقَدِّمُ رِجْلًا وَيُؤَخِّرُ أُخْرَى ، كَمِشْيَتِكَ يَا ابْنَ أَخِي أَحْيَانًا ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ يَلْبَسُ وَيَتَهَيَّأُ