حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ ، قَالَ هِشَامٌ وَهُوَ ابْنُ صُرَدٍ قَالَ : " كُنْتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عِصَابَةٍ فَجَاءَتْهُ عِصَابَةٌ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنَّا قَرِيبِ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَكُنَّا نُصِيبُ الْآثَامَ وَالزِّنَا فَأَرَدْنَا أَنْ نَجْلِسَ فِي الْبُيُوتِ نَصُومُ وَنَقُومُ حَتَّى يُدْرِكَنَا الْمَوْتُ فَسُرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَسْأَلَتِهِمْ حَتَّى عُرِفَ السُّرُورُ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ : " إِنَّكُمْ سَتُجَنِّدُونَ أَجْنَادًا وَيَكُونُ لَكُمْ ذِمَّةٌ وَخَرَاجٌ وَيَفْتَحُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكُمْ مِنْهَا مَا يَكُونُ عَلَى سَيْفِ بَحْرٍ مَدَائِنَ وَقُصُورًا فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَاسْتَطَاعَ أَنْ يُجْلِسَ نَفْسَهُ فِي مَدِينَةٍ مِنْ تِلْكَ الْمَدَائِنِ فَلْيَفْعَلْ حَتَّى يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ "
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، نا عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ ، مِنْ جُرَشٍ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ ، قَالَ هِشَامٌ وَهُوَ ابْنُ صُرَدٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي عِصَابَةٍ فَجَاءَتْهُ عِصَابَةٌ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنَّا قَرِيبِ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَكُنَّا نُصِيبُ الْآثَامَ وَالزِّنَا فَأَرَدْنَا أَنْ نَجْلِسَ فِي الْبُيُوتِ نَصُومُ وَنَقُومُ حَتَّى يُدْرِكَنَا الْمَوْتُ فَسُرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمَسْأَلَتِهِمْ حَتَّى عُرِفَ السُّرُورُ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ : إِنَّكُمْ سَتُجَنِّدُونَ أَجْنَادًا وَيَكُونُ لَكُمْ ذِمَّةٌ وَخَرَاجٌ وَيَفْتَحُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكُمْ مِنْهَا مَا يَكُونُ عَلَى سَيْفِ بَحْرٍ مَدَائِنَ وَقُصُورًا فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَاسْتَطَاعَ أَنْ يُجْلِسَ نَفْسَهُ فِي مَدِينَةٍ مِنْ تِلْكَ الْمَدَائِنِ فَلْيَفْعَلْ حَتَّى يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ