أَنَّ أَبَا رَيْحَانَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " كَانَ مُرَابِطًا بِالْجَزِيرَةِ بِمِيَا فَارِقِينَ فَاشْتَرَى رَسَنًا مِنْ نَبَطِيٍّ بِأَفْلَسَ فَقَفَلَ أَبُو رَيْحَانَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَلَمْ يَذْكُرِ الْفُلُوسَ أَنْ يَدْفَعَهَا إِلَى صَاحِبِهَا حَتَّى انْتَهَى إِلَى عُقْبَةَ الرَّسْتَنِ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ وَهُوَ مِنْ حِمْصٍ عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلًا فَذَكَرَهَا فَقَالَ لِغُلَامِهِ : دَفَعْتَ إِلَى صَاحِبِ الرَّسَنِ أَفْلُسَهُ قَالَ : لَا فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ وَاسْتَخْرَجَ نَفَقَةً مِنْ نَفَقَتِهِ فَدَفَعَهَا إِلَى غُلَامِهِ وَقَالَ لِأَصْحَابِهِ أَحْسِنُوا مُعَاوَنَتَهُ عَلَى دَوَابِّي حَتَّى يَبْلُغَ أَهْلِي وَأَنْصَرِفُ إِلَى بَيْعِي حَتَّى أَدْفَعَ إِلَيْهِ فُلُوسَهُ فَأُؤَدِّي أَمَانَتِي فَانْصَرَفَ حَتَّى أَتَى مِيَا فَارِقِينَ فَدَفَعَ الْفُلُوسَ إِلَى صَاحِبِ الرَّسَنِ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى أَهْلِهِ "
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ ، أَنَّ أَبَا رَيْحَانَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ مُرَابِطًا بِالْجَزِيرَةِ بِمِيَا فَارِقِينَ فَاشْتَرَى رَسَنًا مِنْ نَبَطِيٍّ بِأَفْلَسَ فَقَفَلَ أَبُو رَيْحَانَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَلَمْ يَذْكُرِ الْفُلُوسَ أَنْ يَدْفَعَهَا إِلَى صَاحِبِهَا حَتَّى انْتَهَى إِلَى عُقْبَةَ الرَّسْتَنِ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ وَهُوَ مِنْ حِمْصٍ عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلًا فَذَكَرَهَا فَقَالَ لِغُلَامِهِ : دَفَعْتَ إِلَى صَاحِبِ الرَّسَنِ أَفْلُسَهُ قَالَ : لَا فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ وَاسْتَخْرَجَ نَفَقَةً مِنْ نَفَقَتِهِ فَدَفَعَهَا إِلَى غُلَامِهِ وَقَالَ لِأَصْحَابِهِ أَحْسِنُوا مُعَاوَنَتَهُ عَلَى دَوَابِّي حَتَّى يَبْلُغَ أَهْلِي وَأَنْصَرِفُ إِلَى بَيْعِي حَتَّى أَدْفَعَ إِلَيْهِ فُلُوسَهُ فَأُؤَدِّي أَمَانَتِي فَانْصَرَفَ حَتَّى أَتَى مِيَا فَارِقِينَ فَدَفَعَ الْفُلُوسَ إِلَى صَاحِبِ الرَّسَنِ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى أَهْلِهِ