سَمِعْتُ عَمِي يَحْيَى وَمَا أَدْرَكْتُ رَجُلًا مِنَّا بِهِ شَبِيهًا يُحَدِّثُ النَّاسَ : إِنَّ أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ وَهُوَ جَدُّ مُحَمَّدٍ مِنْ قِبَلِ أُمِّهِ أَنَّهُ كَانَ أَخَذَهُ وَجَعٌ فِي حَلْقِهِ يُقَالُ لَهُ الذُّبْحُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يَكْفِي ، أَوْ لَا يَكُونُ فِي أَبِي أُمَامَةَ عُذْرًا " فَكَوَاهُ بِيَدِهِ فَمَاتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بِئْسَ الْهَيْئَةُ لِلْيَهُودِ يَقُولُونَ أَفَلَا دَفَعَ عَنْ صَاحِبِهِ ؟ وَمَا أَمْلِكُ لَهُ وَلَا لِنَفْسِي شَيْئًا " وَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ سَمِعَ نِدَاءَ الْجُمُعَةِ وَلَمْ يَأْتِ طَبَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قَلْبِهِ فَجَعَلَ قَلْبَهُ قَلْبَ مُنَافِقٍ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمِي يَحْيَى وَمَا أَدْرَكْتُ رَجُلًا مِنَّا بِهِ شَبِيهًا يُحَدِّثُ النَّاسَ : إِنَّ أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ وَهُوَ جَدُّ مُحَمَّدٍ مِنْ قِبَلِ أُمِّهِ أَنَّهُ كَانَ أَخَذَهُ وَجَعٌ فِي حَلْقِهِ يُقَالُ لَهُ الذُّبْحُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَكْفِي ، أَوْ لَا يَكُونُ فِي أَبِي أُمَامَةَ عُذْرًا فَكَوَاهُ بِيَدِهِ فَمَاتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بِئْسَ الْهَيْئَةُ لِلْيَهُودِ يَقُولُونَ أَفَلَا دَفَعَ عَنْ صَاحِبِهِ ؟ وَمَا أَمْلِكُ لَهُ وَلَا لِنَفْسِي شَيْئًا وَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ سَمِعَ نِدَاءَ الْجُمُعَةِ وَلَمْ يَأْتِ طَبَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قَلْبِهِ فَجَعَلَ قَلْبَهُ قَلْبَ مُنَافِقٍ