• 641
  • وَحَدَّثَ مُعَاوِيَةُ بْنُ الْحَكَمِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا قَوْمٌ حَدِيثِو عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ جَاءَ بِالْإِسْلَامِ وَإِنَّ رِجَالًا مِنَّا يَخُطُّونَ فَقَالَ : " قَدْ كَانَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ يَخُطُّ فَمَنْ وَافَقَ خَطُّهُ خَطَّهُ فَذَاكَ " . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ رِجَالًا مِنَّا يَتَطَيَّرُونَ . قَالَ : " إِنَّمَا ذَلِكَ شَيْءٌ يَجِدُوهُ فِي صُدُورِهِمْ فَلَا يَصُدَّنَّهُمْ " . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ رِجَالًا يَأْتُونَ الْكُهَّانَ . قَالَ : " فَلَا تَأْتِهِمْ "

    وَحَدَّثَ مُعَاوِيَةُ بْنُ الْحَكَمِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا قَوْمٌ حَدِيثِو عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ جَاءَ بِالْإِسْلَامِ وَإِنَّ رِجَالًا مِنَّا يَخُطُّونَ فَقَالَ : قَدْ كَانَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ يَخُطُّ فَمَنْ وَافَقَ خَطُّهُ خَطَّهُ فَذَاكَ . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ رِجَالًا مِنَّا يَتَطَيَّرُونَ . قَالَ : إِنَّمَا ذَلِكَ شَيْءٌ يَجِدُوهُ فِي صُدُورِهِمْ فَلَا يَصُدَّنَّهُمْ . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ رِجَالًا يَأْتُونَ الْكُهَّانَ . قَالَ : فَلَا تَأْتِهِمْ

    عهد: العهد : الزمن والوقت
    يخطون: الخط : ضرب من التكهن بأن يأتي صاحب الحاجة إلى المُنَجِّمِ فيعْطيه حُلْوانا ، فيخط له في أرض رخوة خطوطا كثيرة بالعَجَلة لئلا يَلْحَقَها العَدَدُ ، فيمحو منها خطين خطين ، فإن بَقِيَ خَطان فهما علامة النَّجاح ، وإن بقي خط واحد فهو علامة الخَيْبة
    يتطيرون: التطير : التفاؤل والتشاؤم بالطير ، وذلك إذا شرع أحدهم في حاجة وطار الطير عن يمينه يراه مباركا ، وإن طار عن يساره يراه غير مبارك
    الكهان: الكاهن : الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار
    مِنَّا رِجَالٌ يَتَطَيَّرُونَ ، قَالَ : ذَاكَ شَيْءٌ تَجِدُونَهُ فِي
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات