سَأَلْتُ هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ وَصَّافًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَشْتَهِي أَنْ يَصِفَ لِي مِنْهُ شَيْئًا فَقَالَ : " كَانَ رَجِلَ الشَّعْرِ ، إِنِ انْفَرَقَتْ عَقِيقَتُهُ فَرَقَ ، وَإِلَّا لَا يُجَاوِزُ شَعْرُهُ أُذُنَهُ إِذَا هُوَ وَفَّرَهُ " ، قَالَ : " وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْبِقُ أَصْحَابَهُ ، وَيَبْدَأُ مَنْ لَقِيَهُ بِالسَّلَامِ "
حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُطَرِّفٍ ، نا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ، ثنا جُمَيْعُ بْنُ عُمَيْرٍ الْعِجْلِيُّ ثُمَّ مِنْ بَنِي صَعْصَعَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا : يُقَالُ لَهُ : يَزِيدُ بْنُ عَمْرٍو التَّمِيمِيُّ مِنْ وَلَدِ أَبِي هَالَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : سَأَلْتُ هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ وَصَّافًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا أَشْتَهِي أَنْ يَصِفَ لِي مِنْهُ شَيْئًا فَقَالَ : كَانَ رَجِلَ الشَّعْرِ ، إِنِ انْفَرَقَتْ عَقِيقَتُهُ فَرَقَ ، وَإِلَّا لَا يُجَاوِزُ شَعْرُهُ أُذُنَهُ إِذَا هُوَ وَفَّرَهُ ، قَالَ : وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَسْبِقُ أَصْحَابَهُ ، وَيَبْدَأُ مَنْ لَقِيَهُ بِالسَّلَامِ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَقَدْ بَقِيَ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ : شَرِيكُ بْنُ طَارِقٍ ، وَعِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبٍ ، وَأَبُو السَّلِيطِ عُلَاثَةُ ، وَسَرِيعُ بْنُ الْحَكَمِ ، وَحَنْظَلَةُ بْنُ خَشَفَةَ ، وَعُرْفُجَةُ ، وَرِيَاحُ بْنُ الرَّبِيعِ أَخُو حَنْظَلَةَ ، وَأَبُو سَالِمِ بْنُ حَرْمَلَةَ الْعَدَوِيُّ ، عَدِيُّ بَنِي تَمِيمٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَنْبَشٍ ، وَوَهْبُ بْنُ خَنْبَشٍ ، وَقَيْسٌ التَّمِيمِيُّ وَمِنْ رِجَالِ قَيْسِ ، عَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ ، ثُمَّ مِنْ غَطَفَانَ بْنِ سَعْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَيْلَانَ بَاهِلَةَ بْنِ يُعْصَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَيْلَانَ