عَنْ أَبِي رِمْثَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعِي ابْنَىْ ، فَقُلْتُ لِابْنِي لَمَّا رَأَيْتُهُ : هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخَذْتُهُ رِعْدَةٌ هَيْبَةً لَهُ ، فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنَّى رَجُلٌ طَبِيبٌ ، وَإِنَّ وَالِدِي طَبِيبٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ نَتَطَبَّبُ ، فَأَرِنِي ظَهْرَكَ ، فَإِنْ تَكُنْ سَلْعَةٌ أَبُطُّهَا ، وَإِنْ تَكُ غَيْرَ ذَلِكَ أَخْبَرْتُكَ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ أَعْلَمَ بِخُرْجٍ أَوْ خُرَّاجٍ مِنِّي ، فَقَالَ : " أَجَلْ ، طَبِيبُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " ، وَعَلَيْهِ بُرْدَانِ أَخْضَرَانِ وَلَهُ شَعْرٌ قَدْ عَلَاهُ الْمَشِيبُ وَشَيْبُهُ أَحْمَرُ ، فَقَالَ لِيَ : " ابْنُكَ هَذَا ؟ " ، قُلْتُ : إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، قَالَ : ابْنُ نَفْسِكَ ؟ " ، فَقُلْتُ : أَشْهَدُ بِهِ ، فَقَالَ : " إِنَّهُ لَا يَجْنِي عَلَيْكَ ، وَلَا تَجْنِي عَلَيْهِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ ، عَنْ أَبِي رِمْثَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَعِي ابْنَىْ ، فَقُلْتُ لِابْنِي لَمَّا رَأَيْتُهُ : هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَخَذْتُهُ رِعْدَةٌ هَيْبَةً لَهُ ، فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنَّى رَجُلٌ طَبِيبٌ ، وَإِنَّ وَالِدِي طَبِيبٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ نَتَطَبَّبُ ، فَأَرِنِي ظَهْرَكَ ، فَإِنْ تَكُنْ سَلْعَةٌ أَبُطُّهَا ، وَإِنْ تَكُ غَيْرَ ذَلِكَ أَخْبَرْتُكَ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ أَعْلَمَ بِخُرْجٍ أَوْ خُرَّاجٍ مِنِّي ، فَقَالَ : أَجَلْ ، طَبِيبُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَعَلَيْهِ بُرْدَانِ أَخْضَرَانِ وَلَهُ شَعْرٌ قَدْ عَلَاهُ الْمَشِيبُ وَشَيْبُهُ أَحْمَرُ ، فَقَالَ لِيَ : ابْنُكَ هَذَا ؟ ، قُلْتُ : إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، قَالَ : ابْنُ نَفْسِكَ ؟ ، فَقُلْتُ : أَشْهَدُ بِهِ ، فَقَالَ : إِنَّهُ لَا يَجْنِي عَلَيْكَ ، وَلَا تَجْنِي عَلَيْهِ