• 948
  • أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ تَذَاكَرَا ، وَأُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَسُوا بَعْدَ وَفَاتِهِ ، فَذَكَرُوا أَعْظَمَ الْكَبَائِرِ ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ عِلْمٌ يَنْتَهُونَ إِلَيْهِ ، فَأَرْسَلُونِي إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَسْأَلُهُ ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّ أَعْظَمَ الْكَبَائِرِ شُرْبُ الْخَمْرِ ، فَأَتَيْتُهُمْ فَأَعْلَمْتُهُمْ ذَلِكَ ، فَأَنْكَرُوا وَتَوَاثَبُوا حَتَّى أَتَوْهُ جَمِيعًا فِي دَارِهِ ، فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُمْ تَحَدَّثُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مَلِكًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَخَذَ رَجُلًا فَخَيَّرَهُ بَيْنَ أَنْ يَشْرَبَ الْخَمْرَ ، أَوْ يَقْتُلَ نَفْسًا ، أَوْ يَزْنِيَ ، أَوْ يَأْكُلَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ ، أَوْ يَقْتُلُوهُ إِنْ أَبَى ، فَاخْتَارَ شُرْبَ الْخَمْرِ ، وَأَنَّهُ لَمَّا شَرِبَهَا لَمْ يَمْتَنِعْ مِنْ شَيْءٍ أَرَادُوهُ مِنْهُ ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا : " مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْرَبُهَا فَيَقْبَلُ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، وَلَا يَمُوتُ وَفِي مَثَانَتِهِ مِنْهَا شَيْءٌ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ ، فَإِنْ مَاتَ فِي الْأَرْبَعِينَ لَيْلَةً مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً "

    حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ تَذَاكَرَا ، وَأُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَلَسُوا بَعْدَ وَفَاتِهِ ، فَذَكَرُوا أَعْظَمَ الْكَبَائِرِ ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ عِلْمٌ يَنْتَهُونَ إِلَيْهِ ، فَأَرْسَلُونِي إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَسْأَلُهُ ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّ أَعْظَمَ الْكَبَائِرِ شُرْبُ الْخَمْرِ ، فَأَتَيْتُهُمْ فَأَعْلَمْتُهُمْ ذَلِكَ ، فَأَنْكَرُوا وَتَوَاثَبُوا حَتَّى أَتَوْهُ جَمِيعًا فِي دَارِهِ ، فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُمْ تَحَدَّثُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ مَلِكًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَخَذَ رَجُلًا فَخَيَّرَهُ بَيْنَ أَنْ يَشْرَبَ الْخَمْرَ ، أَوْ يَقْتُلَ نَفْسًا ، أَوْ يَزْنِيَ ، أَوْ يَأْكُلَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ ، أَوْ يَقْتُلُوهُ إِنْ أَبَى ، فَاخْتَارَ شُرْبَ الْخَمْرِ ، وَأَنَّهُ لَمَّا شَرِبَهَا لَمْ يَمْتَنِعْ مِنْ شَيْءٍ أَرَادُوهُ مِنْهُ ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَنَا : مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْرَبُهَا فَيَقْبَلُ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، وَلَا يَمُوتُ وَفِي مَثَانَتِهِ مِنْهَا شَيْءٌ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ ، فَإِنْ مَاتَ فِي الْأَرْبَعِينَ لَيْلَةً مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً

    الكبائر: الكبائر : واحدتُها : كبيرة، وهي الفَعْلَة القبيحة من الذنوب المَنْهيِّ عنها شرعا العظِيم أمْرُها
    أبى: أبى : رفض وامتنع، واشتد على غيره
    " مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْرَبُهَا فَيَقْبَلُ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات