عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ : قَالَ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : {
} " عَزَلْتُ الْجِنَّ وَالْجِنَّانَ عَنِّي {
}كَذَلِكَ يَفْعَلُ الْجَلِدُ الصَّبُورُ {
}{
} فَلَا الْعُزَّى أَدِينُ وَلَا ابْنَتَيْهَا {
}وَلَا أُطُمَ بَنِي طَسْمٍ أُدِيرُ {
}{
} وَلَا غَنَمًا أَدِينُ وَكَانَ رَبًّا {
}لَنَا فِي الدَّهْرِ إِذْ حِلْمِي صَغِيرُ {
}{
} أَرَبًّا وَاحِدًا أَمْ أَلْفَ رَبٍّ {
}أَدِينُ إِذَا تَقَسَّمَتِ الْأُمُورُ {
}{
} أَلَمْ تَعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ أَفْنَى {
}رِجَالًا كَانَ شَأْنُهُمُ الْفُجُورُ {
}{
} وَأَبْقَى آخَرِينَ بِبِرِّ قَوْمٍ {
}فَيَرْبُلُ مِنْهُمُ الطِّفْلُ الصَّغِيرُ {
}{
} وَأَوْشَكَ أَنْ يَعِيشَ الْمَرْءُ يَوْمًا {
}كَمَا يَتَرَوَّحُ الْغُصْنُ النَّضِيرُ {
}" وَقَالَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ لِزَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ : {
} رَشَدْتَ وَأُنْعِمْتَ ابْنَ عَمْرٍو {
}وَإِنَّمَا تَوَقَّيْتَ تَنُّورًا مِنَ النَّارِ حَامِيَا {
}{
} بِدِينِكَ رَبًّا لَيْسَ رَبٌّ كَمِثْلِهِ {
}وَتَرْكِكَ جِنَّانَ الْجِبَالِ كَمَا هِيَا {
}{
} يَقُولُ إِذَا جَاوَرْتُ أَرْضًا مُخِيفَةً {
}حَنَانَيْكَ لَا تُظْهِرْ عَلَيَّ أَلْأَعَادِيَا {
}{
} أَدِينُ لِرَبٍّ يَسْتَجِيبُ وَلَا أَدِينُ {
}لِمَنْ لَا يَسْمَعُ الدَّهْرَ دَاعِيَا {
}{
} أَقُولُ إِذَا صَلَّيْتُ فِي كُلِّ مَسْجِدٍ {
}تَبَارَكْتَ قَدْ أَكْثَرْتُ بِاسْمِكَ دَاعِيَا {
}
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثنا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ : قَالَ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : عَزَلْتُ الْجِنَّ وَالْجِنَّانَ عَنِّي كَذَلِكَ يَفْعَلُ الْجَلِدُ الصَّبُورُ فَلَا الْعُزَّى أَدِينُ وَلَا ابْنَتَيْهَا وَلَا أُطُمَ بَنِي طَسْمٍ أُدِيرُ وَلَا غَنَمًا أَدِينُ وَكَانَ رَبًّا لَنَا فِي الدَّهْرِ إِذْ حِلْمِي صَغِيرُ أَرَبًّا وَاحِدًا أَمْ أَلْفَ رَبٍّ أَدِينُ إِذَا تَقَسَّمَتِ الْأُمُورُ أَلَمْ تَعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ أَفْنَى رِجَالًا كَانَ شَأْنُهُمُ الْفُجُورُ وَأَبْقَى آخَرِينَ بِبِرِّ قَوْمٍ فَيَرْبُلُ مِنْهُمُ الطِّفْلُ الصَّغِيرُ وَأَوْشَكَ أَنْ يَعِيشَ الْمَرْءُ يَوْمًا كَمَا يَتَرَوَّحُ الْغُصْنُ النَّضِيرُ وَقَالَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ لِزَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ : رَشَدْتَ وَأُنْعِمْتَ ابْنَ عَمْرٍو وَإِنَّمَا تَوَقَّيْتَ تَنُّورًا مِنَ النَّارِ حَامِيَا بِدِينِكَ رَبًّا لَيْسَ رَبٌّ كَمِثْلِهِ وَتَرْكِكَ جِنَّانَ الْجِبَالِ كَمَا هِيَا يَقُولُ إِذَا جَاوَرْتُ أَرْضًا مُخِيفَةً حَنَانَيْكَ لَا تُظْهِرْ عَلَيَّ أَلْأَعَادِيَا أَدِينُ لِرَبٍّ يَسْتَجِيبُ وَلَا أَدِينُ لِمَنْ لَا يَسْمَعُ الدَّهْرَ دَاعِيَا أَقُولُ إِذَا صَلَّيْتُ فِي كُلِّ مَسْجِدٍ تَبَارَكْتَ قَدْ أَكْثَرْتُ بِاسْمِكَ دَاعِيَا