• 1898
  • عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ : رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ وَهُوَ مُسْنَدٌ ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ يَقُولُ : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، مَا مِنْكُمُ الْيَوْمَ أَحَدٌ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ غَيْرِي ، وَكَانَ يُصَلِّي فِي الْكَعْبَةِ وَيَقُولُ : إِلَهِي إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ ، وَدِينِي دِينُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَكَانَ يُحْيِي الْمَوْءُودَةَ ، فَيَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَ ابْنَتَهُ : لَا تَقْتُلْهَا ، إِلَيَّ فَأَنَا أَكْفِيكَ مَؤُونَتَهَا ، حَتَّى إِذَا تَرَعْرَعَتْ قَالَ : إِنْ شِئْتَ فَخُذْهَا الْآنَ ، وَإِنْ شِئْتَ فَدَعْهَا أَكْفِيكَ مَؤُونَتَهَا ، وَسُئِلَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ "

    حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ : رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ وَهُوَ مُسْنَدٌ ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ يَقُولُ : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، مَا مِنْكُمُ الْيَوْمَ أَحَدٌ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ غَيْرِي ، وَكَانَ يُصَلِّي فِي الْكَعْبَةِ وَيَقُولُ : إِلَهِي إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ ، وَدِينِي دِينُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَكَانَ يُحْيِي الْمَوْءُودَةَ ، فَيَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَ ابْنَتَهُ : لَا تَقْتُلْهَا ، إِلَيَّ فَأَنَا أَكْفِيكَ مَؤُونَتَهَا ، حَتَّى إِذَا تَرَعْرَعَتْ قَالَ : إِنْ شِئْتَ فَخُذْهَا الْآنَ ، وَإِنْ شِئْتَ فَدَعْهَا أَكْفِيكَ مَؤُونَتَهَا ، وَسُئِلَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ

    الموءودة: الموءودة : الطفلة المقتولة ظلما ودفنت وهي حية وكانت هذه عادة جاهلية
    مؤونتها: المؤنة أو المئونة : القوت أو النفقة أو الكفاية أو المسئولية
    " يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ " *
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات