عَنْ وَهْبٍ : الْعَقْلُ : التَّوْفِيقُ ، وَالْعَقْلُ خِلَافُ الْجَهْلِ "
وَقَالَ عَنْ وَهْبٍ : الْعَقْلُ : التَّوْفِيقُ ، وَالْعَقْلُ خِلَافُ الْجَهْلِ وَيُقَالُ : عَقَلَ يَعْقِلُ وَهُوَ عَاقِلٌ وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : رَجُلٌ مَالَهُ جُولٌ وَلَا مَعْقُولٌ : يُرِيدُ عَقْلٌ قَالَ الرَّاعِي : حَتَّى إِذَا لَمْ يَتْرُكُوا لِعِظَامِهِ لَحْمًا وَلَا لِفُؤَادِهِ مَعْقُولَا قَوْلُهُ : فِيهَا الْعَقْلُ وَفِكَاكُ الْأَسِيرِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ : يُقَالُ فِي الْعَقْلِ فِي الدِّيَةِ عَقَلَ يَعْقِلُ عَقْلًا , وَعَقَلْتَ فُلَانًا : إِذَا أَعْطَيْتَ دِيَتَهُ , وَعَقَلْتَ عَنْ فُلَانٍ إِذَا أَدَّيْتَ عَنْهُ دِيَةَ جِنَايَتِهِ قَالَ أَنَسٌ فِي عَمْدِكَ قَوْلُهُ جَعَلَ دِيَةَ الْمَقْتُولَةِ عَلَى عَاقِلَةِ الْقَاتِلَةِ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ أُمِّ . . . . . بِالْمَعَاقِلِ عَلَى الْعَاقِلَةِ . . . الْمَرْأَةُ تُعَاقِلُ الرَّجُلَ إِلَى ثُلُثِ دِيَتِهَا ، أَرَادَ ثُلُثَ الدِّيَةِ صَارَتْ دِيَةَ الْمَرْأَةِ عَلَى الدِّيَةِ مِنْ نِصْفٍ مِنْ دِيَةِ الرَّجُلِ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : وَهَذَا قَوْلُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَسَعِيدٍ ، وَعُرْوَةَ ، وَالْحَسَنِ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُسَوِّي بَيْنَهُمْ إِلَى الْمُوضِحَةِ ، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا فَوْقَ ذَلِكَ عَلَى النِّصْفِ وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ يَجْعَلَانِهِ عَلَى النِّصْفِ فِي كُلِّ شَيْءٍ قَوْلُهُ : اعْقِلْ عَلَيْهِمْ عِقَالَيْنِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : عَلَى بَنِي فُلَانٍ عِقَالَانِ : يُرِيدُ عَلَيْهِمْ صَدَقَةُ سَنَتَيْنِ وَيُقَالُ : جَارَ عَلَيْهِمُ الْعَامِلُ فَأَخَذَ النَّقْدَ وَلَمْ يَأْخُذِ الْعِقَالَ : يُرِيدُ لَمْ يَأْخُذِ الْفَرِيضَةَ قَالَ الشَّاعِرُ : سَعَى عِقَالًا فَلَمْ يَتْرُكْ لَنَا سَبَدًا فَكَيْفَ لَوْ قَدْ سَعَى عَمْرٌو عِقَالَيْنِ