أَعْطَانِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ الْمُدَّ فَإِذَا فِيهِ رِطْلٌ وَنِصْفٌ "
كَذَا حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الرَّبِيعِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ : أَعْطَانِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ الْمُدَّ فَإِذَا فِيهِ رِطْلٌ وَنِصْفٌ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : مُدٌّ وَأَمْدَادٌ وَمِدَدَةٌ ، وَأَنْشَدَ : كَأَنَّمَا يَبْرُدْنَ بِالْغَبُوقِ كَيْلَ مِدَادٍ مِنْ فَحًا مَدْقُوقِ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : الْمُدُدُ : الطِّوَالُ ، الْوَاحِدُ مَدِيدٌ قَوْلُهُ : يَوْمَ وَمَدَةٍ هُوَ نَدًى مِنَ الْبَحْرِ يَقَعُ عَلَى النَّاسِ , وَقَوْلُهُ : يَمِيدُونَ الْمَيْدُ : الْحَرَكَةُ وَأَنْشَدَنِي أَبُو نَصْرٍ : وَنَاصِرُكَ الْأَدْنَى عَلَيْهِ ظَعِينَةٌ تَمِيدُ إِذَا اسْتَعْبَرْتَ مَيْدَ الْمُرَنَّحِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : إِذَا أَصَابَ الْمَطَرُ الْعَرْفَجَ فَأَثَّرَ فِيهِ ، وَتَأْثِيرُهُ أَنْ يَمْأَدَ : يَهْتَزُّ ، وَالْمَأْدُ لِلْعَرْفَجِ وَغَيْرِهِ وَقَوْلُهُ : دِيمَةً خَفِيفَةً أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الدِّيمَةُ : الْمَطَرُ يَدُومُ الْيَوْمَ وَالْيَوْمَيْنِ ، وَلَيْسَ بِالشَّدِيدِ ، وَالْجَمْعُ الدِّيَمُ وَأَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْمُزَنِيِّ : الْمُدَاوَمَةُ : النَّاقَةُ تُدَاوِمُ عَلَى حَلْبَتِهَا ، وَيُقَالُ : أَحْمَرُ مُدَمًّى فِي الْجَمَلِ ، وَالتَّدْمِيَةُ : أَنْ يَكُونَ أَحَمَّ السَّرَاةِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : أَمَدَّ الْجُرْحُ يُمِدُّ إِمْدَادًا إِذَا صَارَتْ فِيهِ مِدَّةٌ ، وَأَمْدَدْتُ الْقَوْمَ بِرِجَالٍ أَوْ مَالٍ ، وَالَّذِينَ يُرْسِلُهُمُ السُّلْطَانُ مَدَدٌ وَمَدَدْتُهُ فِي غَيِّهِ أَمُدُّهُ مَدًّا إِذَا تَرَكْتُهُ ، وَأَمْدَدْتُهُ بِالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالسِّلَاحِ ، وَقَلَّ مَاءُ الرَّكِيَّةِ فَأَمَدَّتْهَا رَكِيَّةٌ أُخْرَى ، وَمَدَّ النَّهْرُ يَمُدُّ مَدًّا ، وَمَدَدْتُ الدَّوَاةَ أَمُدُّهَا مَدًّا ، وَتَكَلَّمَ فُلَانٌ فَأَمَدَّهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : أَيْ أَعَانَهُ ، وَمَدَدْتُ الْإِبِلَ أَمُدُّهَا مَدًّا إِذَا سَقَيْتُهَا الْمَدِيدَ : بَزْرٌ أَوْ دَقِيقٌ أَوْ سِمْسِمٌ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْمَدْمَدُ : النَّهْرُ ، وَالْمَدْمُدُ : الْحَبْلُ ، وَمَدَّ الرَّجُلُ فِي غَيِّهِ ، وَالْمَدَدُ : مَا أُمِدَّ بِهِ الْمُحَارِبُ مِنَ الرِّجَالِ ، وَالْمَادَّةُ كُلُّ شَيْءٍ يَكُونُ مَدَدًا لِغَيْرِهِ ، أَمْدَدْتُ فُلَانًا إِمْدَادًا ، وَالْمَدِيدُ شَعِيرٌ يُجَشُّ وَيُبَلُّ تُضْفَرُ بِهِ الْإِبِلُ ، وَأَمْدَدْتُ الْإِبِلَ مَدًّا ، وَهُوَ أَنْ يَسْقِيَهَا الْمَاءَ بِالْبَزْرِ ، وَأَمَدَّ الْجُرْحُ يَمِدُّ إِمْدَادًا ، وَأَمْدَدْتُ الدَّوَاةَ إِمْدَادًا قَالَ : بِخَلِيجِ بَحْرٍ مَدَّهُ خَلِيجَانِ وَيُقَالُ : هُوَ مِنِّي مَدَّ الْبَصَرِ ، وَمَدَّ الْعَيْنِ ، أَيْ حَيْثُ يَنْتَهِي الْبَصَرُ إِذَا نَظَرَ ، وَلَا يَكُونُ لِلْغَايَةِ قَالَ قُحَيْفٌ : بَنَاتُ بَنَاتِ أَعْوَجَ مُلْجَمَاتٌ مَدَى الْأَبْصَارِ عِلْيَتُهَا الْفِحَالُ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : أَتَى فُلَانٌ ابْنَ عَمِّهِ فَمَادَهُ ، مَا شِئْتَ مِنْ مَيْدٍ : أَعْطَاهُ ثِيَابًا وَمَتَاعًا وَدَرَاهِمَ