سَأَلْتُ عِكْرِمَةَ عَنْ : {{ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ }} قَالَ : " بُسُوقُهَا كَبُسُوقِ الشَّاةِ عِنْدَ الْوِلَادَةِ "
وَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ : سَأَلْتُ عِكْرِمَةَ عَنْ : {{ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ }} قَالَ : بُسُوقُهَا كَبُسُوقِ الشَّاةِ عِنْدَ الْوِلَادَةِ وَأَخْبَرَنَا سَلَمَةُ ، عَنِ الْفَرَّاءِ : بَاسِقَاتٍ : طِوَالٌ قَدْ بَسَقَ طُولًا وَأَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : بَاسِقَاتٍ : طِوَالٌ ، يُقَالُ : جَبَلٌ بَاسِقٌ ، وَحَسَبٌ بَاسِقٌ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : شَاةٌ مُبْسِقٌ ، وَقَدْ أَبْسَقَتْ إِبْسَاقًا إِذَا نَزَلَ فِي ضَرْعِهَا اللَّبَنُ قَبْلَ وَلَدِهَا بِعِشْرِينَ لَيْلَةً وَنَحْوِهَا وَذَلِكَ مِمَّا يُمْسَحُ لَهُ ضَرْعُهَا فَيُضِرُّ بِاللَّبِنِ أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، لِابْنِ نَوْفَلٍ فِي ابْنِ هُبَيْرَةَ : يَا ابْنَ الَّذِينَ بِفَضْلِهِمْ بَسَقَتْ عَلَى قَيْسٍ فَزَارَهْ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، أَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ : الْمُبْسِقُ : الَّتِي يَجِيءُ لَبَنُهَا قَبْلَ نِتَاجِهَا ، يُقَالُ : قَدْ أَبْسَقَتْ قَوْلُهُ : فَلَا يَبْزُقْ وَيَجُوزُ يَبْسُقُ وَيَبْصُقُ كُلُّ حَرْفٍ فِيهِ سِينٌ بَعْدَهَا قَافٌ أَوْ طَاءٌ أَوْ غَيْنٌ ، فَجَائِزٌ أَنْ تَجْعَلَ مَكَانَ السِّينِ صَادًا ، فَيَجُوزُ سَطْرٌ وَصَطْرٌ ، وَسَخْرٌ وَصَخْرٌ ، وَسُدْغٌ وَصُدْغٌ ، وَسَقَرُ وَصَقَرُ وَزَادُوا فِي الْقَافِ وَزَقَرُ ، وَكَذَلِكَ بَسَقَ وَبَصَقَ وَبَزَقَ ، كَمَا قَالَ : وَإِذَا مَا الْأَكَسُّ شُبِّهَ بِالْأَرْ وَقِ عِنْدَ الْهَيْجَا وَقَالَ الْبُسَاقُ وَقَالَ رُؤْبَةُ : فَبَاتَ وَالنَّفْسُ مِنَ الْحِرْصِ الْفَشَقْ فِي الزَّرْبِ لَوْ يَمْضَغُ شَرْبًا مَا بَصَقْ