كَتَبَ عُمَرُ إِلَى مَيْمُونٍ فِي مَظْلَمَةٍ أَنْ يَرُدَّهَا ، وَلَا يَأْخُذَ إِلَّا زَكَاةَ سَنَةٍ ، فَإِنَّهُ كَانَ مَالًا ضِمَارًا "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ : كَتَبَ عُمَرُ إِلَى مَيْمُونٍ فِي مَظْلَمَةٍ أَنْ يَرُدَّهَا ، وَلَا يَأْخُذَ إِلَّا زَكَاةَ سَنَةٍ ، فَإِنَّهُ كَانَ مَالًا ضِمَارًا قَوْلُهُ : الْمُضَمَّرَةُ الْمُضَمَّرُ الْهُزَالُ ، وَتَضْمِيرُ الْخَيْلِ أَنْ تُعْلَفَ بَعْدَمَا تَسْمَنُ قُوتًا وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ : حَتَّى إِذَا قَامَتْ عَلَى شَفِيرِهَا خَاضَتْ بِهِ حَدْبَاءَ مِنْ ضُمُورِهَا قَوْلُهُ : مَا كَانَ إِلَّا ضِمَارًا سَمِعْتُ ابْنَ عَائِشَةَ قَالَ : هُوَ مَا لَسْتَ عَلَى يَقِينٍ مِنْهُ ، وَأَنْشَدَنَا : وَأَنْضَاءٍ أُنِخْنَ إِلَى سَعِيدٍ طُرُوقًا ثُمَّ عَجَّلْنَ ابْتِكَارَا حَمِدْنَ مَزَارَهُ وَأَصَبْنَ مِنْهُ عَطَاءً لَمْ يَكُنْ عِدَةً ضِمَارَا وَمِثْلُهُ : أَرَانَا إِذَا أَضْمَرَتْكَ الْبِلَا دُ نُجْفَى وَتُقْطَعُ مِنَّا الرَّحِمْ وَقَالَ آخَرُ : وَمَنْ لَا تُضَاعُ لَهُ ذِمَّةٌ فَيَجْعَلُهَا بَعْدَ عَيْنٍ ضِمَارَا وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الضَّمَائِرُ : بِمَنْزِلَةِ الضَّفَائِرُ ، وَأَنْشَدَنَا : إِذَا حَرَّكَ الْمِدْرَى ضَفَائِرَهَا الْعُلَى مَجَجْنَ نَدَى الرَّيْحَانِ وَالْعَنْبَرَ الْوَرْدَا وَالضَّمِيرُ مَا سَتَرْتَهُ فِي نَفْسِكَ وَأَنْشَدَنِي أَبُو نَصْرٍ : وَحِفْظَةٍ أَكَنَّهَا ضَمِيرِي وَهَلْ يَرُدُّ مَا خَلَا تَخْبِيرِي وَقَالَ آخَرُ : أَوْ مُضْمِرُ الْغَيْظِ لَمْ يَعْلَمْ بِإِحْنَتِهِ وَمَا يُجَمْجِمُ فِي حَيْزُومِهِ أَحَدُ