• 496
  • عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : " {{ شَنَآنُ قَوْمٍ }} : بُغْضُ قَوْمٍ "

    أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : {{ شَنَآنُ قَوْمٍ }} : بُغْضُ قَوْمٍ وَاخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ فِي شَنَآنُ , فَحَرَّكَ بَعْضُهُمُ النُّونَ الْأُولَى , وَجَزَمَهَا بَعْضٌ فَكَانَ مِمَّنْ حَرَّكَهَا : قَتَادَةُ , وَأَبُو عَمْرٍو , وَالْأَعْمَشُ , وَحَمْزَةُ , وَابْنُ أَبِي إِسْحَاقَ , وَعِيسَى وَكَانَ مِمَّنْ جَزَمَ : عَاصِمٌ , وَشَيْبَةُ , وَأَبُو جَعْفَرٍ , وَنَافِعٌ , وَالْحَسَنُ أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَنِ الْكَسَائِيِّ : يُثَقَّلُ وَيُخَفَّفُ مِنْ شَنِئْتُ أَشْنَأُ شَنَآنًا وَشَنُوءًا وَشُنْأً . أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ عَنِ الْفَرَّاءِ : إِذَا كَانَ مَصْدَرًا ثُقِّلَ , فَإِذَا أَرَدْتَ بَغِيضَ قَوْمٍ قُلْتَ : شَنْآنُ . وَأَنْشَدَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : وَمَا الْعَيْشُ إِلَّا مَا يُلِذُّ وَيُشْتَهَى وَإِنْ لَامَ ذُو الشَّنْآنِ فِيهِ وَفَنَّدَا وَقَالَ آخَرُ : وَمِنْ شَانِئٍ كَاسِفٍ بَالُهُ إِذَا مَا انْتَسَبْتُ لَهُ أَنْكَرَنْ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : التَّشْنِينُ : أَنْ تَلِينَ أَرْسَاغُ الْفَرَسِ حَتَّى تُصِيبَ الْأَرْضَ قَوْلُهُ : وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَشِينَهُ بِالشَّيْبِ الشَّيْنُ خِلَافُ الزَّيْنُ قَالَ : أَرْضٌ تَوَارَثَهَا شَعُوبُ فَكُلُّ مَنْ حَلَّهَا مَحْرُوبُ إِمَّا قَتِيلًا وَإِمَّا هَالِكًا وَالشَّيْبُ شَيْنٌ لِمَنْ يَشِيبُ قَوْلُهُ : وَالشَّأْنُ إِذْ ذَاكَ دُونُ الشَّأْنُ : الْخَطْبُ الْجَمِيعُ شُئُونٌ قَوْلُهُ : لَمْ يَجْتَمِعْ شُئُونُ رَأْسِهِ عَنْ أَبِي نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الشُّئُونُ : مَوَاصِلُ الْقَبَائِلِ , بَيْنَ كُلِّ قَبِيلَتَيْنِ شَأْنٌ , وَهِيَ أَرْبَعٌ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ . قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : وَلِلنِّسَاءِ ثَلَاثَةٌ , وَالدُّمُوعُ تَخْرُجُ مِنَ الشُّئُونِ قَالَ : لَا تُحْزِنِينِي بِالْفِرَاقِ فَإِنَّنِي لَا تَسْتَهِلُّ مِنَ الْفِرَاقِ شُئُونِي وَقَالَ آخَرُ : تَرَى شُئُونَ رَأْسِهِ الْعَوَارِدَا مَضْبُورَةً إِلَى شَبًا حَدَائِدَا ضَبْرَ بَرَاطِيلَ إِلَى جَلَامِدَا قَالَ أَبُو عَمْرٍو : الشَّأْنَانِ : عِرْقَانِ مِنَ الرَّأْسِ إِلَى الْعَيْنِ وَقَالَ عَبِيدٌ : عَيْنَاكَ دَمْعُهُمَا سَرُوبُ كَأَنَّ شَأْنَيْهِمَا شَعِيبُ فَهَذَا حُجَّةٌ لِأَبِي عَمْرٍو , وَإِنْ كَانَ الشُّئُونُ وَاحِدَ شَأْنٍ مُجْتَمَعِ قَبَائِلِ الرَّأْسِ فَهِيَ أَرْبَعَةٌ كَمَا قَالَ الْأَصْمَعِيُّ , وَهِيَ حُجَّةٌ لِقَوْلِهِ لَا تَسْتَهِلُّ مِنَ الْفِرَاقِ شُئُونِي وَأَمَّا قَوْلُهُ : شَوَى رَأْسِي فَالشَّوَاةُ : جِلْدُ الرَّأْسِ وَذَلِكَ وَهْمٌ مِنَ الْمُحَدِّثِ , الْجِلْدَةٌ مُجْتَمِعَةٌ , وَإِنَّمَا يَجْتَمِعُ مَا هُوَ مُتَفَرِّقٌ وَذَلِكَ فِيمَا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : أَنَّ الْيَأْفُوخَ : حَيْثُ الْتَقَى عَظْمُ مُقَدَّمِ الرَّأْسِ وَعَظْمُ مُؤَخَّرِهِ , حَيْثُ يَكُونُ لَيِّنًا مِنَ الصَّبِيِّ يُقَالُ لَهُ مِنَ الصَّبِيِّ قَبْلَ يَتَلَاقَى الْعَظْمَانِ اللَّمَّاعَةُ وَالرَّمَّاعَةُ , وَالنَّمَغَةُ فَكَأَنَّ عَمُرَ قَالَ : إِنَّهُ صَغِيرٌ لَمْ يَتَلَاقَيَا عَظْمَا رَأْسِهِ , وَذَلِكَ مِنْهُ عَلَى غَايَةِ الْوَصْفِ قَوْلُهُ : نِشْنَشَةٌ أَرَادَ شِنْشَنَةً , أَيْ غَرِيزَةً وَطَبِيعَةً , وَقَالَ عَقِيلُ بْنُ عُلَّفَةَ حِينَ حَرِجَهُ بَنُو بَنِيهِ : إِنَّ بَنِيَّ ضَرَّجُونِي بِالدَّمِ مَنْ يَلْقَ أَبْطَالَ الرِّجَالِ يُكْلَمِ شِنْشَنَةٌ أَعْرِفُهَا مِنْ أَخْزَمِ يَعْنِي أَبَاهُمْ , فَإِنَّهُ كَانَ فَعَلَ بِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَالشِّعْرُ لِأَبِي أَخْزَمَ الطَّائِيِّ قَوْلُهُ : وَافَقَ شَنًّا طَبَقُهُ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ : وَمَثَلٌ مِنَ الْأَمْثَالِ : وَافَقَ شَنًّا طَبَقُهُ قَوْمٌ كَانَ لَهُمْ وِعَاءٌ مِنْ أَدَمٍ فَتَشَنَّنَ , فَجَعَلُوا لَهُ طَبَقًا فَوَافَقَهُ وَيُقَالُ : شَنٌّ : قَبِيلَةٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ , وَطَبَقٌ : حَيٌّ مِنْ إِيَادٍ , وَاتَّفَقُوا عَلَى أَمْرٍ وَيُقَالُ : كَانَ الْحَيَّانِ رُمَاةً فَاقْتَتَلُوا فَقِيلَ ذَلِكَ لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَافَقَ شَكْلَهُ وَنَظِيرَهُ قَوْلُهُ : رَكِبْتُ شَنَانًا مِنْ قَصَبٍ هُوَ كَهَيْئَةِ الطَّوْفِ , كَلِمَةٌ فَارِسِيَّةٌ , وَهُوَ بِالْعَرَبِيَّةِ : الْأَرْمَاثُ , فِيمَا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ : خَشَبٌ يُشَدُّ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ وَيُرْكَبُ وَأَمَّا شِنَانُ الشِّتَاءِ : الْبَرْدُ فَلَمْ أَسْمَعْهُ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ

    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات