عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ : " السُّنَّةُ أَنْ تُقْطَعَ الْيَدُ الْمُسْتَخْفِيَةُ , وَلَا تُقْطَعُ الْيَدُ الْمُسْتَعْلِنَةُ "
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ , عَنْ قَبَاثِ بْنِ رَزِينٍ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ : السُّنَّةُ أَنْ تُقْطَعَ الْيَدُ الْمُسْتَخْفِيَةُ , وَلَا تُقْطَعُ الْيَدُ الْمُسْتَعْلِنَةُ قَوْلُهُ : خَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ ذَهَبَ قَوْمٌ إِلَى أَنَّ الذِّكْرَ : الدُّعَاءُ , وَقَالُوا : خَيْرُهُ مَا أَخْفَاهُ الرَّجُلُ , وَالَّذِي عِنْدِي أَنَّهُ الشُّهْرَةُ , وَانْتِشَارُ خَبَرِ الرَّجُلِ , فَقَالَ : خَيْرُهُ مَا كَانَ خَفِيًّا لَيْسَ بِظَاهِرٍ , لِأَنَّ سَعْدًا أَجَابَ ابْنَهُ عَلَى نَحْوِ مَا أَرَادَهُ عَلَيْهِ , وَدَعَاهُ إِلَيْهِ مِنَ الظُّهُورِ وَطَلَبِ الْخِلَافَةِ , فَحَدَّثَهُ بِمَا سَمِعَ قَوْلُهُ : مَا أُخْفِيَ لَهُمْ هَذَا مِنَ الْغَيْبِ وَالسِّتْرِ