عَنْ مُجَاهِدٍ : " أَوْ يَأْخُذَهُمْ تَنَقُّصًا "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ : أَوْ يَأْخُذَهُمْ تَنَقُّصًا حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ , عَنِ الْكَسَائِيِّ : عَلَى تَخَوُّفٍ , يَقُولُ : عَلَى تَنَقُّصٍ حَدَّثَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : عَلَى تَخَوُّفٍ : تَنَقُّصٍ , قَالَ الشَّاعِرُ : إِلَامَ عَلَى الْهِجَاءَ وَكُلَّ يَوْمٍ يُلَاقِينِي مِنَ الْحَيْرَانِ غُولُ تَخَوُّفُ غَدْرِهِمْ مَالِي وَأُهْدِي سَلَاسِلَ فِي الْحُلُوقِ لَهَا صَلِيلُ قَوْلُهُ : تَخَوُّفٍ تَنَقُّصٍ وَسَلَاسِلَ : يَعْنِي قَوَافِيَ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : عَلَى تَخَوُّفٍ جَاءَ التَّفْسِيرُ أَنَّهُ تَنَقُّصٍ , وَالْعَرَبُ تَقُولُ : تَحَوَّفْتُهُ بِالْحَاءِ , أَيْ تَنَقَّصْتُهُ مِنْ حَافَاتِهِ فَهَذَا الَّذِي سَمِعْتُ وَقَدْ جَاءَ التَّفْسِيرُ بِالْخَاءِ , وَمِثْلُهُ مَا قُرِئَ بِالْحَاءِ وَالْخَاءِ : {{ إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا }} ( وَسَبْخًا ) وَالسَّبخُ : السَّعَةُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ : وَفِيهِ وَجْهٌ آخَرَ :