عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ : جِئْتُ ابْنَ عُمَرَ فَخَدِرَتْ رِجْلُهُ , فَقُلْتُ : مَالِرِجْلِكَ ؟ قَالَ : " اجْتَمَعَ عَصَبُهَا " , قُلْتُ : ادْعُ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيْكَ , قَالَ : " يَا مُحَمَّدُ " : فَبَسَطَهَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ , حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ : جِئْتُ ابْنَ عُمَرَ فَخَدِرَتْ رِجْلُهُ , فَقُلْتُ : مَالِرِجْلِكَ ؟ قَالَ : اجْتَمَعَ عَصَبُهَا , قُلْتُ : ادْعُ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيْكَ , قَالَ : يَا مُحَمَّدُ : فَبَسَطَهَا قَوْلُهُ : أَتَى الْخِدْرَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْخِدْرُ : نَاحِيَةُ الْبَيْتِ يُقْطَعُ بِسِتْرٍ فَتَكُونُ فِيهِ جَارِيَةُ الْقَوْمِ وَالْبِكْرُ وَقَوْلُهُ : فَتَخَدَّرَ وَجْهُهُ هُوَ مَا يُصِيبُ الرَّجُلَ مِنَ الشَّرَابِ وَالدَّوَاءِ مِنَ الضَّعْفِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْخَدَرُ : ثِقَلُ الْعَيْنِ مِنْ قَذًى يُصِيبُهَا , وَالشَّعَرُ الْخُدَارِيُّ : الْأَسْوَدُ وَأَنْشَدَنَا : وَمُخْدِرُ الْأَبْصَارَ أَخْدَرِيُّ يَعْنِي لَيْلًا مُظْلِمًا وَالْخَدَرُ : الظُّلْمَةُ وَأَنْشَدَنَا : أَمْسَوْا كَمَا أَظْلَمَ لَيْلٌ فانْسَفَرْ عَنْ مُدْلِجٍ قَاسَى الدَّءُوبَ وَالسَّهَرْ وَخَدَرَ اللَّيْلِ فَيَجْتَابُ الْخَدَرْ وَقَالَ : أَإِنْ رَأَيْتِ هَامَتِي كَالطَّسْتِ بَعْدَ خُدَارِيٍّ أَثِيثِ النَّبْتِ قَوْلُهُ : كَالطَّسْتِ ضَعِيفٌ , إِنَّمَا هُوَ كَالطَّسِّ , فَاضْطَرَّهُ الرَّوِيُّ إِلَى أَنْ قَالَ : الطَّسْتِ وَالْخُدَارِيَّةُ : الْعُقَابُ لِلَوْنِهَا , وَهِيَ الشَّغْوَاءُ لِتَعَقُّفِ مِنْقَارِهَا , وَالْفَتْخَاءُ : اللَّيِّنَةُ الْجَنَاحِ قَوْلُهُ : خَدِرَتْ رِجْلُهُ : قَالَ أَبُو زَيْدٍ : خَدِرَتْ رِجْلِي وَمَذِلَتْ سَوَاءٌ