عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ : قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَعَلَقْنَا بِطَرِيقٍ مِنْ طُرُقُهَا حَتَّى دُفِعْنَا إِلَى بَابِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَأْذَنَّا وَلَيْسَ فِي الدَّارِ رَجُلٌ وَاحِدٌ أَبْغَضَ مِنْ رَجُلٍ فِي الْبَيْتِ فَأَذِنَ لَنَا , فَوَلَجْنَا فَسَلَّمْنَا وَبَايَعْنَا فَمَا خَرَجْنَا حَتَّى لَمْ يَكُنْ فِي الدَّارِ رَجُلٌ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ رَجُلٍ فِي الْبَيْتِ , فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا سَأَلْتَ اللَّهَ مُلْكًا كَمُلْكِ سُلَيْمَانَ ؟ فَضَحِكَ عِنْدَ ذَاكَ وَقَالَ : " لَعَلَّ لِصَاحِبِكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلَ مِنْ مُلْكِ سُلَيْمَانَ , إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلَّا أَعْطَاهُ دَعْوَةً فَمِنْهُمْ مَنْ سَأَلَ اللَّهَ مُلْكًا فَأَعْطَاهُ وَمَنْ جَعَلَهَا لَعْنَةً عَلَى قَوْمِهِ فَأُهْلِكُوا بِهَا , وَإِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي دَعْوَةً فَجَعَلْتُهَا شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ , ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ الشُّبَامِيُّ , ثنا عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ : قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَعَلَقْنَا بِطَرِيقٍ مِنْ طُرُقُهَا حَتَّى دُفِعْنَا إِلَى بَابِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَأْذَنَّا وَلَيْسَ فِي الدَّارِ رَجُلٌ وَاحِدٌ أَبْغَضَ مِنْ رَجُلٍ فِي الْبَيْتِ فَأَذِنَ لَنَا , فَوَلَجْنَا فَسَلَّمْنَا وَبَايَعْنَا فَمَا خَرَجْنَا حَتَّى لَمْ يَكُنْ فِي الدَّارِ رَجُلٌ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ رَجُلٍ فِي الْبَيْتِ , فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا سَأَلْتَ اللَّهَ مُلْكًا كَمُلْكِ سُلَيْمَانَ ؟ فَضَحِكَ عِنْدَ ذَاكَ وَقَالَ : لَعَلَّ لِصَاحِبِكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلَ مِنْ مُلْكِ سُلَيْمَانَ , إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلَّا أَعْطَاهُ دَعْوَةً فَمِنْهُمْ مَنْ سَأَلَ اللَّهَ مُلْكًا فَأَعْطَاهُ وَمَنْ جَعَلَهَا لَعْنَةً عَلَى قَوْمِهِ فَأُهْلِكُوا بِهَا , وَإِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي دَعْوَةً فَجَعَلْتُهَا شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ