كَانَ عَلَى عَلْقَمَةَ بُرْدٌ - أَوْ قَالَ : ثَوْبًا - فِيهِ أَثَرُ دَمٍ قَدْ غُسِلَ ، فَلَمْ يَذْهَبْ وَكَانَ يُصَلِّي فِيهِ فَقِيلَ لَهُ : لَوْ وَضَعْتَهُ وَلَبِسْتَ غَيْرَهُ فَقَالَ : " إِنَّ مِمَّا حُبِّبَ إِلَيَّ الصَّلَاةُ فِيهِ إِنِّي أَرَى دَمَ مِعْضَدٍ فِيهِ " قَالَ : كُنَّا مُحَاصِرِينَ قَصْرًا بِأَذْرِبِيجَانَ فَرُمِيَ بِحَجَرٍ فَأَصَابَهُ فَشَجَّهُ وَسَالَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِهِ ، فَأَقْسَمْتُ عَلَيْهِ فَأَخَذَ بُرْدِي هَذَا فَاعْتَجَرَ بِهِ وَجَعَلَ يَمْسَحُ الدَّمَ وَيَقُولُ : " وَاللَّهِ إِنَّهَا لَصَغِيرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُبَارِكُ فِي الصَّغِيرَةِ " قَالَ : " وَإِنَّ هَامَتَهُ فُلِقَتْ بَالسَّيْفِ " قَالَ : فَمَاتَ مِعْضَدٌ مِنْ جُرْحِهِ ذَلِكَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَغَيْرِهِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانَ عَلَى عَلْقَمَةَ بُرْدٌ - أَوْ قَالَ : ثَوْبًا - فِيهِ أَثَرُ دَمٍ قَدْ غُسِلَ ، فَلَمْ يَذْهَبْ وَكَانَ يُصَلِّي فِيهِ فَقِيلَ لَهُ : لَوْ وَضَعْتَهُ وَلَبِسْتَ غَيْرَهُ فَقَالَ : إِنَّ مِمَّا حُبِّبَ إِلَيَّ الصَّلَاةُ فِيهِ إِنِّي أَرَى دَمَ مِعْضَدٍ فِيهِ قَالَ : كُنَّا مُحَاصِرِينَ قَصْرًا بِأَذْرِبِيجَانَ فَرُمِيَ بِحَجَرٍ فَأَصَابَهُ فَشَجَّهُ وَسَالَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِهِ ، فَأَقْسَمْتُ عَلَيْهِ فَأَخَذَ بُرْدِي هَذَا فَاعْتَجَرَ بِهِ وَجَعَلَ يَمْسَحُ الدَّمَ وَيَقُولُ : وَاللَّهِ إِنَّهَا لَصَغِيرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُبَارِكُ فِي الصَّغِيرَةِ قَالَ : وَإِنَّ هَامَتَهُ فُلِقَتْ بَالسَّيْفِ قَالَ : فَمَاتَ مِعْضَدٌ مِنْ جُرْحِهِ ذَلِكَ