عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ سَأَلَ أَبَاهُ أَبَا أُمَامَةَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ : " نَعَمِ امْسَحْ عَلَيْهِمَا " قَالَ الشَّامِيُّ : فَأَيْنَ قَوْلُ عَلِيٍّ ؟ فَقَالَ لِي أَبِي : أَيْ بُنَيَّ ، ائْتِ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ فَأَخْبِرْهُ بِمَا قُلْتَ : قَالَ : فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : إِنَّ أَبِي يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَيَسْأَلُكَ عَنْ مَسَحِ الْخُفَّيْنِ ، فَقَالَ : إِذَا أَدْخَلْتَهُمَا فَامْسَحْ عَلَيْهِمَا حَتَّى تَنْزِعَهُمَا ، قَالَ : فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : كَيْفَ تَرَى فِيمَنْ قَتَلَ بِالْخَلَاءِ هُوَ وَالْمِعْرَاضُ قَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ ثُمَّ قَالَ : فَلَعَلَّكُمْ تَرْمُونَ الصَّيْدَ فِيمَا حَوْلَ الْمَدِينَةِ قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَ : فَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ قَتْلِ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا "
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ سَأَلَ أَبَاهُ أَبَا أُمَامَةَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ : نَعَمِ امْسَحْ عَلَيْهِمَا قَالَ الشَّامِيُّ : فَأَيْنَ قَوْلُ عَلِيٍّ ؟ فَقَالَ لِي أَبِي : أَيْ بُنَيَّ ، ائْتِ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ فَأَخْبِرْهُ بِمَا قُلْتَ : قَالَ : فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : إِنَّ أَبِي يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَيَسْأَلُكَ عَنْ مَسَحِ الْخُفَّيْنِ ، فَقَالَ : إِذَا أَدْخَلْتَهُمَا فَامْسَحْ عَلَيْهِمَا حَتَّى تَنْزِعَهُمَا ، قَالَ : فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : كَيْفَ تَرَى فِيمَنْ قَتَلَ بِالْخَلَاءِ هُوَ وَالْمِعْرَاضُ قَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ ثُمَّ قَالَ : فَلَعَلَّكُمْ تَرْمُونَ الصَّيْدَ فِيمَا حَوْلَ الْمَدِينَةِ قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَ : فَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ قَتْلِ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا