أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الطَّائِيُّ لِحَاتِمٍ : {
} عَوَى آيِسًا شِبْهَ الْجُنُونِ وَمَا بِهِ {
}جُنُونٌ وَلَكِنْ كَيْدُ أَمْرٍ يُحَاوِلُهُ {
}{
} فَأَثْقَبْتُ نَارِي ثُمَّ أَبْرَزْتُ ضَوْءَهَا {
}وَأَخْرَجْتُ كَلْبِي وَهْوَ فِي الْبَيْتِ دَاخِلُهُ {
}{
} فَلَمَّا رَآنِي كَبَّرَ اللَّهَ وَحْدَهُ {
}وَبَشَّرَ جَوْفًا كَانَ حَمَا بِلَابِلُهُ {
}{
} فَقُلْتُ لَهُ أَهْلًا وَسَهْلًا وَمَرْحَبًا {
}رُشِدْتَ وَلَمْ أَقْعُدْ إِلَيْهِ أُسَائِلُهُ {
}{
} فَقُمْتُ إِلَى الْبَرْكِ الْهِجَانِ أُعِدُّهَا {
}لِوَجْبَةِ حَقِّ نَازِلٍ أَنَا فَاعِلُهُ {
}{
} فَجَالَ قَلِيلًا وَاتَّقَانِي بِخَيْرِهِ {
} سَنَامًا وَأَمْلَاهُ مِنَ السَّبَى كَاهِلُهُ {
}{
} فَأَطْعَمْتُهُ مِنْ كَبِدِهَا وَسَنَامِهَا {
} شِوَاءً وَخَيْرَ الْخَيْرِ مَا كَانَ عَاجِلَهُ {
}"
حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ ، أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الطَّائِيُّ لِحَاتِمٍ : عَوَى آيِسًا شِبْهَ الْجُنُونِ وَمَا بِهِ جُنُونٌ وَلَكِنْ كَيْدُ أَمْرٍ يُحَاوِلُهُ فَأَثْقَبْتُ نَارِي ثُمَّ أَبْرَزْتُ ضَوْءَهَا وَأَخْرَجْتُ كَلْبِي وَهْوَ فِي الْبَيْتِ دَاخِلُهُ فَلَمَّا رَآنِي كَبَّرَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَبَشَّرَ جَوْفًا كَانَ حَمَا بِلَابِلُهُ فَقُلْتُ لَهُ أَهْلًا وَسَهْلًا وَمَرْحَبًا رُشِدْتَ وَلَمْ أَقْعُدْ إِلَيْهِ أُسَائِلُهُ فَقُمْتُ إِلَى الْبَرْكِ الْهِجَانِ أُعِدُّهَا لِوَجْبَةِ حَقِّ نَازِلٍ أَنَا فَاعِلُهُ فَجَالَ قَلِيلًا وَاتَّقَانِي بِخَيْرِهِ سَنَامًا وَأَمْلَاهُ مِنَ السَّبَى كَاهِلُهُ فَأَطْعَمْتُهُ مِنْ كَبِدِهَا وَسَنَامِهَا شِوَاءً وَخَيْرَ الْخَيْرِ مَا كَانَ عَاجِلَهُ