عَنْ مَهْدِيَّةَ التَّمِيمِيَّةِ ، امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي الْعَنْبَرِ ، كَانَ لَهَا بَنُونَ إِخْوَةٌ فَمَاتُوا وَبَقِيَ لَهَا ابْنٌ وَاحِدٌ فَمَاتَ ، فَأَنْشَأَتْ تَقُولُ : {
} أَمِنْجَابَ الْمَكَارِمِ عُدْ إِلَيْنَا {
}لِأَنْ نَشْفِي بِرُؤْيَتِكَ الْغَلِيلَا {
}{
} كَأَنَّكَ لَمْ تَقُلْ لِلرَّكْبِ سِيرُوا {
}وَلَمْ تَرْحَلْ عَذَاقِرَةً ذَمُولَا {
}قَالَ : ثُمَّ حَدَّثَتْنَا سَاعَةً ثُمَّ تَبَسَّمَتْ ، فَقَالَتْ لَهَا امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ : أَتَضْحَكِينَ وَأَنْتَ حَرَّى ثَكْلَى ، قَدْ ثَكِلْتِ مِنْجَابًا ، أَجُنُونٌ اعْتَرَاكِ ، أَمْ فَنَدٌ ، أَمْ مَاذَا دَهَاكِ ؟ فَبَكَتْ ثُمَّ قَالَتْ : لَا وَأَبِيكِ ، وَلَكِنَّ الشَّرَّ لَا يَجِدُ لِي مَزِيدًا "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عُمَرَ الْعُمَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَعْصَعَةَ الْبَجَلِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مَهْدِيَّةَ التَّمِيمِيَّةِ ، امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي الْعَنْبَرِ ، كَانَ لَهَا بَنُونَ إِخْوَةٌ فَمَاتُوا وَبَقِيَ لَهَا ابْنٌ وَاحِدٌ فَمَاتَ ، فَأَنْشَأَتْ تَقُولُ : أَمِنْجَابَ الْمَكَارِمِ عُدْ إِلَيْنَا لِأَنْ نَشْفِي بِرُؤْيَتِكَ الْغَلِيلَا كَأَنَّكَ لَمْ تَقُلْ لِلرَّكْبِ سِيرُوا وَلَمْ تَرْحَلْ عَذَاقِرَةً ذَمُولَا قَالَ : ثُمَّ حَدَّثَتْنَا سَاعَةً ثُمَّ تَبَسَّمَتْ ، فَقَالَتْ لَهَا امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ : أَتَضْحَكِينَ وَأَنْتَ حَرَّى ثَكْلَى ، قَدْ ثَكِلْتِ مِنْجَابًا ، أَجُنُونٌ اعْتَرَاكِ ، أَمْ فَنَدٌ ، أَمْ مَاذَا دَهَاكِ ؟ فَبَكَتْ ثُمَّ قَالَتْ : لَا وَأَبِيكِ ، وَلَكِنَّ الشَّرَّ لَا يَجِدُ لِي مَزِيدًا